قال الدكتور ريتشارد برينان، المدير الإقليمي للطوارئ، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى عن حالة الطوارئ الصحية بأقليم شرق المتوسط وخصوصا فى غزة والسودان، إن تغير المناخ أدى لتفشى العديد من الأمراض وخصوصا الكوليرا، والأمراض المنقولة بالبعوض.
وكان المديرالعام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، قد أكد اليوم، إن أكثر من 10 آلاف شخص يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي خارج غزة من بينهم أطفال.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، سلم فريق من الصحة العالمية والشركاء إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات الصحية لنحو 20 ألف مريض في مستشفيى الأهلي والصحابة، بالإضافة إلى 19 ألف لتر من الوقود.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود المفروضة على الوصول والمخاوف الأمنية لا تزال تعيق جهود توسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية في غزة، مما يؤثر على مئات الآلاف من المحتاجين.
وذكر المكتب أن عدم قدرة الوكالات الإنسانية على نقل السلع الإغاثية بشكل مستمر وآمن من معبر كرم أبو سالم، أدى إلى تفاقم التحديات التي تؤثر على عمليات الإغاثة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة، أن السلطات الإسرائيلية، سهلت أقل من نصف المهمات الإنسانية المنسقة البالغ عددها 86 مهمة المخطط لها هذا الشهر إلى شمال غزة، حيث تمت إعاقة أكثر من ربع المهمات، ورفض وصول 12% منها، وألغى 12% لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية، موضحا أن البعثات الإنسانية المخطط لها والتي تتطلب التنسيق إلى مناطق في جنوب غزة لا تزال تواجه أيضا عقبات ورفض الوصول.
