عندما أردت أن أعطّر قلمي بالحديث عن مولد الهادي البشير -صلى الله عليه وسلم- سألت نفسي سؤالًا: ماذا يقول أمثالي في شأن من تحدَّث عنه ربه خير حديث
بانت معالم السباق الرئاسى فى مداه الزمنى، وصار معلومًا أننا على طريقٍ واضحة، تنتهى إلى فائزٍ بحلول 18 ديسمبر، أو 16 يناير على أقصى تقدير.
التعليم هو القضية التى تشغل بال كل من يهتم بالمستقبل، سواء التعليم الأساسى، والذى يمثل قاعدة للتعليم الفنى والجامعى، ثم البحث العلمى، الذى يفترض أن يكون الهدف الأساسى للتعليم العالى.
لا يخفى على أحد الشكل التقليدى المعروف منذ سنوات طويلة عن برامجنا الدينية المعروضة على شاشاتنا فى مصر والعالم العربي، حينما تفتح القناة لتجد المذيع جالسا وفى مواجهته أحد المشايخ
بمراجعة تاريخنا الحديث نجد أن ما لا يستكمل يُعود أثره بالضرر على الشعب، وما يستكمل يظل يحصد الشعب ثماره ما بقى، وخير شاهدٍ على ذلك المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة
نعم مستمرون.. مستمرون قيادةً وشعباً وأرضاً، فما الدولة إلا ثلاثة أضلاع، "أرض وشعب وقيادة".
انطلقت الخطوات الفعلية للانتخابات الرئاسية المصرية 2024، بإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات خلال مؤتمر صحفي أمس الإثنين
ارتبط ظهور "نشطاء" السياسة بالصعود الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجدوا فيها ملاذًا آمنًا للتعبير عن رؤاهم فيما يتعلق بالعديد من القضايا.
لا يمرض الأفراد وحدهم؛ بل تعتلّ المُؤسَّسات أيضًا، ويجرى عليها ما يجرى فى حق البشر من الشيخوخة والعجز ونقص الكفاءة. والتاريخ مُترع بحكايات عن كيانات ضربها العوار
تقوم فلسفة التعليم الفني على تنمية المهارات لدى الفرد من خلال اكسابه المعارف المرتبطة بها بصورة صحيحة في جانب أو أكثر من الجوانب الحرفية المهنية المطلوبة لدى سوق العمل
مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن الجداول الزمنية للانتخابات الرئاسية المقبلة، تبدأ مصر مرحلة جديدة، مرحلة انتقالية إلى تأسيس خطوات أوسع، وتنوع أكثر، بعد نتائج أرساها الحوار الوطنى على مدى شهور.
مما لا شك أن مشروع تطوير خط لوجيستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية من أهم المشروعات التي تعمل على تعزيز التجارة الدولية، خاصة أنه في ظل الحركة التنموية الكبرى التي تشهدها مصر في كافة قطاعاتها الخدمية
دورى المحترفين بالقسم الثانى فكرة جيدة أصبحت واقع بعد جدل كبير ، وتمثل المستوى الثانى للكرة المصرية بعد مسابقة الدورى الممتاز ، والاهتمام كبير بها لانها تضم بين منافسيها أندية تمتلك تاريخ وبطولات ونجوم لا يمكن تجاهلهم .
يبدو أن حالة "الحوار" كانت بمثابة "لب" السياسة التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ أن كان وزيرا للدفاع، ثم أصبحت محورا لسياسة الدولة، منذ ميلاد "الجمهورية الجديدة"
لم يكن معروفا لعوام المصريين عندما اختير وزيرا للدفاع، ربما كان ذلك من طبائع المُؤسَّسة التى ترقَّى فيها حتى إدارة المخابرات الحربية؛ لكن بفعل غيبة الذيوع، وارتباك المرحلة التالية ليناير 2011، واستثمار الإخوان دعائيًّا
الخرائط لا تكذب والتحولات لا تتوقف من حولنا، ومصر فى قلب العواصف والتحولات طوال 12 عاما، وأكثر، قبلها كانت مطالب التغيير وأسئلة المستقبل مطروحة والواقع يعجز عن الإجابة عنها.
على مدى الأيام الماضية تمزقت قلوبنا ألما على ما جرى من زلزال فى المغرب الشقيق، ومن إعصار فى الشقيقة ليبيا، رحل على إثرهما عشرات الآلاف فى البلدين الشقيقين، لكنها إرادة الله التى أحيانا ما تحرك الطبيعة
ما يجب أن نعلمه ونحن على أبواب الانتخابات الرئاسية، إن مصر في ظل الجمهورية الجديدة سياستها التعامل مع الواقع والمستقبل معاً وفق استراتيجية واضحة تتجاوز الطروحات التقليدية، والحلول الوقتية والشعارات الرنانة والكلمات المنمقة، وعلينا أن نضع كل هذا البناء عين الاعتبار، لأن الجهد كان كبيرا والثمن كان غاليا..
دخل الاستحقاق الرئاسى إلى منعطف الجدية. نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، الأربعاء الماضى، مؤتمرًا شرحت فيه الأمور اللوجستية التى أنجزتها إجرائيًّا وتنظيميًّا.
ها هو موسم المدارس يطل علينا بكل البهجة المنتظرة، رحلة يومية لأبنائنا من التلاميذ سيخوضونها يوميا من أجل تحصيل العلم والمعرفة، والقراءة العامة والحرة جزء مهم من هذه المعرفة.
بالأمس أكمل الأستاذ محمد حسنين هيكل مائة عام، صحيح أنه رحل فى عمر 93 عاما، لكن تأثيره تجاوز فى الزمان والمكان، هذه المساحة من العمر، ووضع بالكم والكيف، أفكارا ومعارك ومساحات من التأريخ والجدل.
بعد أحداث 25 يناير 2011 وجدت "زخماً سياسياً" جديداً على مصر وغريباً على شعبنا العظيم وعجيباً ومُريباً لدرجة جعلتنى أشعُر بـ(القلق)، حينما وجدت أحد المُتطرفين الذين يظهرون على الساحة ويقودون المشهد
استطاعت معارض "أهلا مدارس" غزو محافظات مصر للوصول لجميع المواطنين بمختلف شرائحهم، للتخفيف عن كاهلهم حدة التضخم العالمى وما تبعها من تأثير مباشر على الأسعار الخاصة بالأدوات المدرسية وغيرها
نعيش في القرن الواحد والعشرين، ومع ذلك لا تزال تحكمنا الخرافة، كأن عقولنا لم تعرف يومًا طريق المنطق، فها هي أفكار الكهف تقودنا كل يوم إلى نقطة الصفر وذلك عندما كان الإنسان يقدس كل شيء غير معروف له أو يخاف منه.
المشى فى المكان معروف، لكن عالم منصات التواصل خلق ما يمكن تسميته الحوار فى المكان يخاطب الشخص نفسه وجمهوره ومصفقيه انتظارا للتصفيق، وهى طريقة سهلة ومريحة، لكنها غير منتجة، وربما تكون مهمة السياسى
بات التجديد فى جميع مجالات الحياة أمرًا ضروريًا ومطلبًا رئيسًا؛ لمواكبة التغيرات المتزايدة، والتطورات العلمية المذهلة، والخطى المتسارع الذى يتميز به عالم اليوم، وبالتجديد يحفظ الإنسان آدميته وكرامته،
اتسمت الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية، منذ 2014، بحالة من التدرج، استطاعت من خلالها تحقيق الاستقرار الأمني أولا
من الأمور الذى لا ينبغي أن ننساها، ونحن نحتفل بذكرى حرب 1973 الـ50، أنه لولا هذا الحرب المجيدة وانتصار مصر العظيم ما كان هذا الجمال والإنجاز تحقق في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة أنه ما يتحقق الآن على أرض الواقع إنجاز يشبه الإعجاز حقا،
«الفرجة».. ربما تكون هى أبرز ما يتيحه عالم مواقع ومنصات التواصل، حيث يبقى عدد الناشطني ممن ينشرون مواد جديدة، أقل ممن يتابعون هذا المولد الافتراضى، ويقعون ضحايا المعلومات المضروبة
فى حديث متجدد عن الإبداع المصرى الذى كان وما زال وسيظل يبهر العالم بتفرده وتميزه بشتى المجالات، حال توافرت له البيئة المناسبة والإمكانات اللازمة والمناخ الصحى الذى يعتمد الدعم والتشجيع بعيداً عن البيروقراطية والإحباطات
مع انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، يبدو غياب 4 قادة من الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن عن الحضور مسألة جديرة بالملاحظة والاهتمام
الحديث عن ذكرى ميلاد صاحب الذكر الرحيم وقرة الاعيان وملجأ الشفعاء ومن أضاء الغيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يغاير كل الأحاديث، فلا يوجد مسلما على وجه الأرض لا يفرح بمولد خير البرية
عظمة الشعب المصرى أن معدنه الحقيقى لا يظهر إلا وقت الشدائد والأزمات، هذه ليست جملة إنشائية ولكنها وصف لواقع تعيش فيه مصر فى مختلف العصور والأزمان
كان بونابرت مُحقًّا عندما حذَّر من استفزاز الصين، أو محاربتها، لأنها «تنّين نائم؛ وعندما يستيقظ سيهتز العالم»
أقول عن الإنسان أو الشيء الذى لا أعرف حقيقته أنه "عامل زى يوم الأربع" فهو يوم بين بين فلا هو يوم من أيام الجدية مثل الثلاثاء ولا هو يوم خفيف مثل الخميس.
تحتفى الأمة الإسلامية بالمولد النبوي الشريف فى عصر لا ينشد أهله - إلا من رحم ربى - إلا الحياة المادية والجرى وراء حياة عصرية دون رابط أو ضابط، حيث انتشار السفه وكثرة التفاهات، وضياع القيم وتفاقم الخلاف،
في إحدى قرى بلقاس بمحافظة الدقهلية وفي عام 1931 ولد إبراهيم الرفاعي وفي مرحلة فارقة من تاريخ مصر التحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1954، حيث كانت أولى المعارك التي يشارك بها معركة بورسعيد