100 مجموعة قصصية.. " أشياء مطوية بعناية فائقة" حين تكتب الذكريات

السبت، 26 ديسمبر 2020 06:00 ص
100 مجموعة قصصية.. " أشياء مطوية بعناية فائقة" حين تكتب الذكريات غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم الروائى والقاص حمدى أبو جليل، العديد من الأعمال الروائية والقصصية التى حازت على إعجاب وتقدير النقاد والقراء معا، واستطاع من خلالها أن يحصد عدد من الجوائز الأدبية المرموقة، وأن يحفر اسمه فى قائمة المبدعين المصريين، ومن بين أعماله القصصية البارزة كانت مجموعته "أشياء مطوية بعناية فائقة" والتى صدرت فى عام 2000 وفازت بالعديد من الجوائز الأدبية، من بينها جائزة الإبداع العربية سنة 2000.

ويقول "أبو جليل" عن تلك المجموعة: عندما أردت إصدار نصوص قصصية فى المجموعة "أشياء مطوية بعناية فائقة"، قمت باستبعاد بعض قصص مجموعة «أسراب النمل»، لم أكن أراها ناضجة بما يكفى لتنضم للمنتخبات القصصية. وبصراحة بعد ذلك شعرت بشيء من الندم، شعرت بأنى «أستعبط»، ففى النهاية هذا المحذوف هو تاريخك أيضاً وتمثّل تلك النصوص قناعاتك الفنية فى فترة معينة وفى سن ما، فكرت أنه كان من الأولى أن أحافظ عليها، وألا أحكم عليها قناعاتى الفنية الجديدة.. فهنا يظهر تساؤل جديد، ماذا ستفعل بأعمالك اللاحقة، عندما تتغير قناعاتك الفنية مجدداً؟ هل ستحذفها هى أيضاً؟ شعرت بأن ذلك كان تصرفاً غير حكيم".

أشياء مطوية بعناية فائقة

يعتمد الكاتب على مواقف وأحداث شخصية مرت به فى حياته، ومن ذكرياته الخاصة، ويصرح بذلك كما يضمنها خواطره الخاصة، حيث يأتى من أجواء المجموعة: " فى حياة الواحد لحظات تعيش إلى الأبد، ولا ينساها مطلقا (لحظات فى وسع الواحد أن يعود إليها فى ذاكرته مرة وأخرى، أو يستخدمها معينا يمكن أن يشيد عليه دوره فى الحياة)، لحظات تشبه ابتسامة بنت عابرة، أو تضاريس وجه لم تره سوى مرة واحدة أثناء حياتك، ويظل ممسكا بذاكرتك إلى الأبد".

وحمدى أبو جليل (ولد فى الفيوم سنة 1967) هو روائى وكاتب قصص قصيرة مصرى من جذور بدوية مصرية. فازت روايته "الفاعل" بجائزة نجيب محفوظ 2008، وترجمها روبن موجر بعنوان "كلب بلا ذيل" (بالإنجليزية: A Dog with no Tail)‏، وصدرت الترجمة عن قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 2015، ومن أعماله الأخرى، لصوص متقاعدون (رواية): وهى روايته الأولى صدرت عام 2002 وترجمت للانجليزية والفرنسية والأسبانية، القاهرة شوارع وحكايات (الهيئة العامة للكتاب، 2008).










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة