القرار الصادر من اللجنة ينص على بدء الدعاية، بداية من تاريخ إعلان القائمة النهائية للمرشحين، والمحدد له 28 سبتمبر، حتى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا من اليوم 16 أكتوبر، السابق ليوم بداية الاقتراع.
لافتات التهنئة
ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، وعضو المكتب الرئاسى للجبهة المصرية، قال لـ"اليوم السابع" إن الحزب سيلجأ إلى رفع لافتات خاصة للتهنئة بالعيد باسم الحزب وليس باسم مرشحيه، التزامـًا بقرار "العليا للانتخابات"، موضحا أن مرشحيه سيشاركون فى صلاة العيد بشكل طبيعى مثل باقى المواطنين، كما قد يعقد بعضهم ندوات مصغرة أثناء العيد للتعرف على مطالب الأهالى، مؤكدا أن التركيز الأكبر سيكون على دوائر الفردى، لافتا إلى أن مرشحى هذه الدوائر سيحرصون على استغلال العيد فى توطيد علاقاتهم بأهالى دوائرهم دون التجاوز أو الإخلال بقواعد الدعاية الانتخابية.
" فى حب مصر"
طارق الخولى المتحدث باسم قائمة فى حب مصر، قال إن بعض مرشحى القائمة، يقومون بذبح الأضاحى كعادة سنوية، معتبرا أن هذا يدخل فى إطار فعل الخير الذى اعتاد عدد من المرشحين على القيام به منذ سنوات فى دوائرهم، خاصة المنتمين لعائلات كبيرة، مستبعدا أن يدخل ذلك تحت بند الدعاية الانتخابية المباشرة، التى لن يلجأ إليها مرشحى القائمة، التزاما بقرار العليا للانتخابات، مشيرا أن أقصى ما قد تلجأ إليه القائمة، قيامها بتعليق لافتات تهنئ فيها المواطنين بعيد الأضحى.
من ناحية أخرى قال محمد صلاح عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور، أن الحزب سيلتزم بقرارت اللجنة العليا للانتخابات، ولن يقوم باستخدام أى نوع من الدعاية، سواء المباشرة أو غير المباشرة خلال العيد.
وأضاف أن الحزب لديه قواعد صارمة بعدم استغلال الأعياد والمناسبات ودور العبادة بشكل عام فى الدعاية الانتخابية، وبأنه لن يقوم بأى أعمال دعائية قبل 28 سبتمبر.
لجنة الانتخابات
مصدر باللجنة العليا للانتخابات، أوضح أن اللجنة لم تحسم حتى الآن النقاط المتعلقة باستغلال بعض المرشحين لمناسبة عيد الأضحى فى ذبح الأضاحى، أو تعليق لافتات تهئنة بالعيد، لافتـًا إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعاً السبت لتحديد كل الأمور المتعلقة بالدعاية الانتخابية، والمخالفات المحظور استخدامها قبل الموعد المحدد للدعاية الانتخابية.
