هوسها بالتجميل انتهى بالتجمد حتى الموت.. بعد 10 ساعات فى جهاز تبريد

تقدم النساء على أشياء غير متوقعة أبدًا من أجل التمتع بالشباب الدائم ونضارة لا تنتهى وهو ما دفع شابة أمريكية تبلغ من العمر 24 عامًا إلى الإقدام على الخضوع لجلسة تجميل بالتبريد انتهت بوفاتها متجمدة فى حادث مأساوى جدًا.

وكانت "آكى سالفاكيون" دخلت غرفة العلاج بالتبريد فى صالون للتجميل تعمل به فى ولاية نيفادا، من أجل حرق السعرات الحرارية، وتقليل آلام الجسم وتعزيز الجهاز المناعى، ودرء آثار الشيخوخة، وذلك من خلال جهاز يعرض الجسم لدرجات حرارة دون الصفر قد تصل أحيانًا إلى 240 درجة تحت الصفر، ولكنها توفيت بعد ثوانٍ من دخولها الجهاز حسبما يؤكد الطبيب الشرعي، فيما تم العثور عليها مجمدة كالصخور الصلبة بعد أن ظلت داخل الجهاز لأكثر من 10 ساعات.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الشرطة تنفى وجود شبهة جنائية فى وفاتها، مشيرة إلى أن "آكى" تعمل فى المركز نفسه الذى توفيت فيه، وأنها بعد انتهاء دوامها المسائى قررت أن تمنح نفسها جلسة تبريد داخل الجهاز بنفسها، ولم يتم اكتشاف جثتها إلا فى اليوم التالى حين ذهبت زميلتها لغرفة التبريد.
أما هيئة السلامة والصحة المهنية فى ولاية نيفادا فنفت مسئولية الإدارة عن ما حدث لـ"آكي"، لأنها استخدمت الجهاز بعد ساعات عملها، كما أنها ذهبت للغرفة على مسئوليتها دون مساعدة من شخص آخر وهو أمر ضرورى عند استخدام هذا الجهاز.

ولكن فى الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن ولاية نيفادا أغلقت صالونى تجميل يملكان الجهاز نفسه، من بينهما الذى تعمل به "آكي".