نصلُ اليومَ إلى الحلقة الأخيرة من رسالة الطبيب المصرى المسيحى الذى يعيش فى كندا، وكلّفنى بإرسالها عبر مقالى الأسبوعى هنا بجريدة «اليوم السابع»، إلى فضيلة الدكتور أحمد الطيب، إمام الأزهر الشريف.
تساءل البعضُ: وما أهميةُ نشر رسالة من مواطن مصرى مسيحى إلى شيخ الأزهر الشريف؟ وهل فى نشرها إثارةٌ للفتن، أم وأدٌ لها؟ والإجابة واضحةٌ، وكنتُ أظنُّها أوضحَ من أن يُسأل بشأنها.
نشرتُ هنا يومَ الأحد الماضى، فى نافذتى الأسبوعية، بجريدة «اليوم السابع»، الجزءَ الأول من الرسالة التى أرسلها لى طبيبٌ مصرىًّ يعيش فى كندا، من أجل أن أرسلها بدورى إلى فضيلة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب.