أيام تفصلنا عن الاحتفاء بذكرى رحيل الملحن الكبير بليغ حمدى الذى رحل عن عالمنا في الـ 12 من شهر سبتمبر، والذى أثر بألحانه وإبداعاته في عالم الموسيقى العربية
إن رزق الله للبلدان واسع فهو كريم لا يبخل أبدًا، وقد كان رزق مصر من أوسع الأبواب، فقد منحها الله سبحانه وتعالى أجيالاً من صناع الحضارات منهم بليغ حمدى.
اعتبر الموسيقار الكبير بليغ حمدى، الفنان محمد الحلو من الأصوات الجميلة، إذ تعاون معه فى أكثر من عمل غنائى، ومنها رائعة "اشكى لمين".
حلمى بكر كان شديد الصلة بكل العمالقة، وعلى مقربة منهم جميعا، وشاهدا على مآس تعرض لها بعضهم، على رأسهم صديقه الموسيقار الكبير الراحل بليغ حمدى.
عاون بليغ حمدى مع سيدة الغناء العربى أم كلثوم، فى أكثر من رائعة منها ثلاثيته معها هى والشاعر الغنائى الكبير مرسى جميل عزيز "فات الميعاد" و"سيرة الحب" و"ألف ليلة وليلة"
لا يقل محمد الموجى أهمية عن بليغ حمدى، كلاهما أثرى صناعة الموسيقى العربية بإنتاجات مهمة، لكن هل أخذ محمد الموجى حقه مثل بليغ حمدى؟..