يسأل بعضهم بجهل أو بخبث عن أهمية قضية اللاجئين، لماذا تشغل اهتمام العالم ولماذا تشغل اهتمام مصر، كما ظهر فى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالأمم المتحدة.
علاقة مصر مع فرنسا مرت بمراحل مختلفة تاريخية لكنها فى العقود الأخيرة اتسمت بدرجات من التقارب، واتسعت هذه العلاقات لتتجاوز الاقتصادى والعسكرى إلى السياسى.
خلال الفترة الماضية كانت هناك شكاوى كثيرة من نقص السلع التموينية الخاصة ببطاقات التموين مثل الزيت أو السكر، وتم حل الأمر، لكن ظهرت مشكلة نقص الأرز
نظن أن الشعب المصرى يثبت فى الكثير من المواقف أنه يعرف ويتفهم ما يجرى أكثر بكثير من بعض من يتحدثون باسمه.
سوف يتوقف كثير من المحللين عند علاقات مصر بدول آسيا، وزيارات الرئيس، والخيوط التى مدها مع دول آسيا بمختلف توجهاتها. وهى زيارات بدا حتى مغلقى القلوب والعقول يكتشفون الرؤية الاستراتيجية التى تحكمها.
لا يمكن لأى مراقب أو منصف أن يتجاهل ما يجرى فى المنطقة والعالم وهو يتعامل مع قضايا الداخل، بالطبع ليس هذا نوع من الاعتذار
لا أحد يمكنه القول، إن الأمور كلها على ما يرام، لكن المنصف يمكنه أن يرى الأمور من زواياها المختلفة، يرى الحقيقة ولا يرى فقط ما يريد، والأهم أن بعض كبار السياسيين وصغارهم اضطروا تحت ضغط.
أصبح لمصر الآن صورة مختلفة أمام العالم أجمع، لم تعد هى الدولة المرتبكة التى تعيش انفلاتا أمنيا، وتعانى أعراض ثورتين وحكم جماعة خائنة، ولم تعد الدولة التائهة فى مشاكل داخلية .