أشاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بدور مصر بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أن الأردن حذّر منذ اليوم الأول من عملية التهجير واعتبرها خطا أحمر، لأن هذا بالنسبة لنا تصفية للقضية الفلسطينية.
يبدو أن التهجير أصبح بمثابة الحلم الذي يراد خيال الإسرائيليين، في اللحظة الراهنة، وذلك مع تواتر الدعوات مع اختلاف طريقة العرض، منذ اندلاع الأزمة الراهنة، وهو ما يعكس الأهداف الكامنة وراء الدعوة المشبوهة
مسألة الترحيل قد دخلت في منعطف جديد، مع دعوات جديدة، تم إطلاقها داخل أروقة الكنيست الإسرائيلي، بتهجير سكان القطاع المحاصر إلى أوروبا والولايات المتحدة، وهو ما يعكس هزيمة إسرائيل
المسار العدواني المكثف، في أعقاب "طوفان الأقصى"، تزامن مع دعوة إسرائيلية بتهجير سكان القطاع إلى دول الجوار، فيما يمثل محاولة صريحة لتجريد فلسطين من الفلسطينيين
فى الوقت الذى اتسمت فيه الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بحالة من الاستثنائية "الوحشية" جراء النزعة الانتقامية التى اتسمت بها، فطالت آلاف المدنيين، وأكثرهم من النساء والأطفال..
دور مصر في التعامل مع أزمة غزة، لا يقتصر على الجوانب المرئية للعيان، وهي في جوهرها كثيرة ومتنوعة، على غرار الدعوة إلى عقد قمة دولية، وهو ما يعكس تعزيز للنهج "الجماعي"..
الدعوات الخطيرة التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، تحمل في طياتها العديد من الأهداف، ربما أبرزها تصفية القضية الفلسطينية، وتصدير الفوضى إلى دول الجوار.
فى الوقت الذى تحظى فيه القضية الفلسطينية بحالة من الزخم، فى ظل العدوان الإسرائيلى الحالى على قطاع غزة، والانتهاكات المتزايدة التى ارتكبتها قوات الاحتلال.