هي حرفة تاريخية عشقها أبناء ذلك المركز بجنوب قنا فمنذ عشرات السنين يعمل فيها الأسر داخل المنازل مهنة تستر أصحابها وتوفر لهم الدخل الذي يعينهم على متطلبات الحياة.
يجلس على الحصيرة بجوار منزله ممسكًا في يده آلة التقطيع ليبدأ في عمله الذي تعلمه بمرحلة مبكرة تزيد عن 60 عاما ليسجل بذلك العمر في سجلات أوائل الذين مارسوا تلك المهنة القديمة التي تشتهر بها مدينة نقادة جنوب محافظة قنا، وبابتسامة
هنا في قنا ستجد صانع الفخار يعمل بجانب صانع الحصر من نبات الحلفا بجانب الزراعات وما هي إلا أمتار قليلة حتى تجد كبار سن يعملون داخل منازلهم وتنسج
صناعة الجريد من الصناعات التراثية التى اشتهرت بها محافظة قنا ومركز نقادة، ويعمل بها عشرات الأسر فى المدينة الجنوبية الذى يعتمدون على سعف النخيل..
قال محمد سيد،أحد صناع الجريد بمحافظة قنا إنه بدأ العمل فى صناعة الجريد بعمر 6 سنوات وتعلم الحرفة من والده، كما أنه طور الصناعة بابتكار أشكال تفرد في تقديمها للزبائن.
بدقة ومهارة وعيون الحرفى المتقن لصنعته يمكث محمد سيد، صانع التحف والكراسى من جريد النخيل بنقادة جنوب قنا لساعات ليخرج منتجًا بديعًا وصل بأيادى قنائية إلى العالمية.
قدم اليوم السابع بثًا مباشرًا مع محمد سيد، صانع جريد بقنا، يتميز بصناعة التحف الفنية من الجريد مثل الأباجورة والنجف والستائر وعلب المناديل.