تمر اليوم الذكري الـ 217 على قيام حملة فريزر على مصر وهى حملة عسكرية للبحرية الملكية والجيش البريطانى أثناء الحرب الأنجلو-عثمانية (1807-1809)
رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "كيف أنقذت ثورة 30 يونيو مصر والعالم من مخطط الجماعة الإرهابية؟"..
تمر اليوم الذكرى الـ 228 على القنصل الفرنسى فى القاهرة يقترح على بلاده احتلال مصر عسكريًا للمحافظة على المصالح الفرنسية،
نشاهد اليوم، صورة تعود لسنة 1880 لـ "مكارى" وهو سائق الحمار، الذى كان يعد وسيلة المواصلات الأساسية بين الناس فى تلك الفترة، والصورة التقطها "ج. ليكيجيان".
تمر اليوم الذكرى الـ 80 على بداية ما يسمى بـ"الغزو الإيطالى" لمصر، وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية
تمر اليوم الذكرى الـ138، على القوات المصرية بقيادة الزعيم أحمد عرابى، فى معركة التل الكبير بالإسماعيلية، على يد القوات البريطانية، وكانت سببا فى دخل الإنجليز بعدها القاهرة.
جاء الإنجليز إلى مصر في عام 1882، ونيتهم واضحة تماما، يريدون احتلال البلد المهم في منطقة الشرق، وكان أول الذى فعلوه هو ضرب مدينة الإسكندرية، قام بذلك الأسطول الإنجليزى، ولم تكن دفاعات المدينة مستعدة، وغياب الاستعداد كان وراؤه الدولة العثمانية والخديوى توفيق.. فكيف ذلك؟
منذ أن تعلم الإنسان صنع السلاح، لحماية نفسه فى البداية، تحولت هذه الفكرة من بعد ذلك إلى الحروب، ومع اكتساب الدول استقلالها ووضعت الحدود، وظهور فكرة الإمبراطوريات الكبرى
كانت بريطانيا قد استقرت بشكل تام فى الربع الأخير من القرن التاسع عشر على احتلال مصر، ورغم أنها لم تكن تحتاج لحجة لفعل ذلك، لكنها سعت للبحث عن ذريعة ما.. فما الذى فعلت؟
عانت مصر كثيرا من الاحتلال ودفعت من حياتها الكثير للتخلص من هذا الاستعمار الذى قصد أكل خيراتها.
المشهد العبثى الذى تؤديه ببراعة جماعة الإخوان ضمن مشاهد سيناريو مسلسل «الخيانة بفجر ووقاحة» لا مثيل له، ويعرض حاليا على شاشات قنوات تبث من تركيا وقطر، سيقف التاريخ أمامه بقوة التحليل والقراءة والرصد الدقيق، وسيجد المؤرخون صعوبة بالغة، إلى حد الاستحالة.
ما كان للغازى العثمانى المجرم «سليم الأول» أن يقترب من أسوار القاهرة، إلا عن طريق الخيانة وشراء الولاءات، سواء فى معركة «مرج دابق»
وقعت مصر تحت الاحتلال البريطانى بعد فشل الثورة العرابية فى عام 1882 واستمرت تحت هذا الظلم حتى جلائها من بعد ثورة 1952.
ثارت ثائرته واحمرت وجنته، شعر بمرارة الظلم وصرخ فى وجه زبونه الملطى الجنسية، الذى لم يقدره حق قدره، وخسف بأجره الأرض، فأعطاه قرشاً وأحداً لتوصيلة بدأت