أول خطاب للرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان

السبت، 06 يوليو 2024 06:40 م
أول خطاب للرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان مسعود بزشكيان
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الإيرانى المنتخب مسعود بزشكيان فى أول خطاب له " لم أعدكم كذبا فى هذه العملية الانتخابية ولم أقل كلمة غير صادقة". حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.

وأكد بزشكيان للشعب الإيرانى أنه يحتاج لعونكم ولعون القيادة الحكيمة للعمل فى هذه الظروف الصعبة.

وتعهد الرئيس الجديد أمام مرقد الخمينى بمواصلة "مسيرة شهداء الجمهورية الإسلامية"، وتوجه إلى الشعب الإيراني بالقول إن "اليوم نبدأ فصلا جديدا لتنفيذ مطالب الإيرانيين المشروعة".

ودعا بزشكيان المجلس التشريعى إلى التناغم مع الحكومة القادمة لتخطى العقبات، وأن "نفتح صفحة جديدة ونتحد من أجل الوطن".

وأعلنت السلطات الإيرانية فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التى عقدت أمس، ووفقا لما أعلنه المتحدث محسن إسلامي، فقد فقد حصل بزشكيان على 16 مليونا و  384 ألفا و 403 أصوات فيما حصل سعيد جليلي على 13 مليونا و 538 الفا و 179 صوتا، بعد فرز  30 مليونا و 530 ألفا و 157 صوتا من مراكز الاقتراع فى البلاد وخارجها، وبلغت نسبة المشاركة فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 49.8%.
 
والرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، من مواليد سبتمبر 1954(69 عاما) في مهاباد، لأب إيراني أذربيجاني وأم إيرانية كردية. وهو أخصائي جراحة القلب، ومدرس للقرآن الكريم.
 
وتتضمن النقاط التالية آراء بزشكيان:
 
- لا يمكن حل المشاكل الداخلية في إيران دون حل المشاكل مع العالم الخارجي.
 
- أكد ان إدارة البلاد تقوم على التعامل البناء مع العالم على أساس الحوار والتفاوض مع مختلف الدول.
 
- دعا لتحسين العلاقات بين إيران والدول الغربية وعلى رأسها امريكا على اساس الاركان الثلاثة المتمثلة بالعزة والحكمة والمصلحة.
 
- أعلن بأنه سيضع في أعلى سلم أولويات حكومته إحياء الاتفاق النووي الذي هو من مصلحة ايران ولو لم يكن كذلك لما انسحب منه ترامب.
 
- اعتبر أن من مصلحة إيران الانضمام الى "FATF" (مجموعة العمل المالي الدولية) من أجل تطوير وتسهيل التجارة مع الدول الأخرى.
 
- شدد على أنه سيضع حدا للخلافات بين القوى السياسية التي يقول إنها "السبب الرئيسي لمشاكل" البلاد والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين.
 
- وعد بانه سيتابع مشاكل العمال والمتقاعدين والموظفين والعمل بطريقة تقضي على الفقر والتمييز والفساد في البلاد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة