ملفات التعمير واستكمال المرافق والبنية التحتية وصرف التعويضات ومساندة جهود الأهالي في استصلاح الأراضي، هي أهم ما ينتظر اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء الجديد، ليستكمل مراحل تنفيذ خطط الدولة لتعمير سيناء.
وقال المهندس إسلام عابد، من رموز المجتمع المدني بالعريش، إن أهم الملفات التي تنتظر المحافظ الجديد هي سرعة الانتهاء من البنية التحتية لمدينة العريش، موضحا أن تحويل العريش إلى مدينة سياحية عالمية جاذبة يتطلب إصلاح شوارعها وزيادة المساحات الخضراء وإنشاء أماكن ترفيهية وإعادة الروح للكورنيش.
وأضاف عابد أن ملف إنشاء مستشفى خيري لعلاج الأورام في سيناء هو من أهم الأولويات، مشيراً إلى أن هذا المشروع، الذي أطلقه أهالي المحافظة قبل سنوات ينتظر إشارة البدء ووضع حجر الأساس لتوفير العلاج والرعاية الطبية لمرضى السرطان بالجهود الذاتية المساندة لجهود الدولة.
فيما أشار يحي خويطر، من أهالي سيناء، إلى أن إصلاح وترميم ورفع كفاءة طريق العريش القنطرة الدولي هو من الملفات الملحة، مؤكدا أن الطريق الذي يربط مدن شمال سيناء ببعضها وبالمحافظات الأخرى، أصبح متهالكاً ويشكل خطراً على المسافرين وبحاجة للتجديد.
وقال محمود عودة، إنهم يأملون كمزارعين في استكمال ملف مساندتهم في أعمال استصلاح وزراعة الأراضي التي عادت لها الحياة بعد القضاء على الإرهاب، والتي بدأتها الدولة بتوفير البنية التحتية وينتظر الأهالي استكمالها، بتسهيلات في توصيلها والدفع بجهود الجمعيات الأهلية لحفر آبار زراعية وتسهيل إصدار تراخيص توصيل التيار الكهربائي.
