لماذا يشعر البعض بالصداع النصفى فى الصيف؟ خبراء يوضحون الأسباب وأحدث تجارب العلاج

الأربعاء، 03 يوليو 2024 06:18 م
لماذا يشعر البعض بالصداع النصفى فى الصيف؟ خبراء يوضحون الأسباب وأحدث تجارب العلاج الصداع النصفى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف موقع Medical Express، أن الصداع النصفي يزيد في الصيف، نتيجة ارتفاع حرارة الجو، و قدم أخصائيو الصداع في جنوب فلوريدا علاجات جديدة.

اعراض الصداع النصفى
اعراض الصداع النصفى

وقال الموقع، إنه عندما يحل فصل الصيف الحار، يرى المتخصصون، إن هناك طلبًا متزايدًا على تخفيف الصداع، ووفقًا لبحث جديد من معهد جاردنر لعلوم الأعصاب بجامعة سينسيناتي، فإن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى حدوث صداع نصفي مؤلم وزيادة حالات الصداع، مشيرا إلى أنه يعتبر تغير الطقس أحد أكثر العوامل المسببة للصداع النصفي شيوعاً، وفقاً لبيان صحفي صادر عن جامعة سينسيناتي.

 

وأضاف أن الاكتشافات الجديدة في علاج الصداع النصفي تمثل بارقة أمل هذا الصيف لمرضى الصداع النصفي في فلوريدا.

 

وأوضح الموقع، يؤثر الصداع النصفي على ما لا يقل عن 39 مليون أمريكي، وتزيد احتمالات إصابة النساء به عن الرجال بـ 3 أضعاف، وفقًا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية، ونوبة الصداع النصفي أكثر من مجرد صداع رهيب، فقد تشمل آلام الرقبة والغثيان والدوار والحساسية للضوء والأصوات، وغالبًا ما يفقد المصابون أيامًا كاملة، حيث يصبحون عاجزين بسبب هذه الحالة عن إكمال المهام اليومية.

 

وأوضح،، أن أسباب الصداع النصفي يكون نتيجة التوتر أو النظام الغذائي أو الروائح أو الطقس، تعاني بعض النساء من الصداع النصفي بسبب التغيرات في هرموناتهن، والتي تتزامن مع دورتهن الشهرية.

 

وحتى الآن، لا يوجد علاج للصداع النصفي، ولكن تتضمن بعض العلاجات الأجهزة، وبخاخات الأنف، والحقن، والمحاليل، والأدوية.

 

يستخدم المتخصصون فئة جديدة من الأدوية التي تسمى أدوية مضادة لـ CGRP (الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين) لعلاج أو تقصير نوبة الصداع النصفي، والتى تعمل على حجب تأثيرات هذا البروتين لمحاولة منع نوبات الصداع النصفي أو تقصير مدتها أو تقليل الألم، في السنوات الـ 5 الماضية، وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية  "FDA"،على العديد من الأدوية التي تمنع مستقبلات CGRP، بعضها يؤخذ عن طريق الفم عند حدوث الصداع النصفي وبعضها يتم حقنه ذاتيًا شهريًا أو ربع سنويًا لمنع حدوث نوبات الصداع النصفي.

 

وقال الموقع، إنه حتى مع كل هذه العلاجات الجديدة، لا يزال الصداع النصفي غير مشخص بشكل جيد، ولا يتم علاجه بشكل كاف، مضيفا، أقلية فقط من الأشخاص الذين تم تشخيصهم يدركون التطورات ويحصلون على العلاج المناسب، يقوم المتخصصون بتسجيل المرضى في التجارب السريرية للعديد من العلاجات.

 

في السنوات الـ 5 الماضية، شملت التطورات العلاجات الأجهزة القابلة للارتداء، وقد وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، على 4 أجهزة لعلاج الصداع النصفي تعمل على توصيل نبضات كهربائية للأعصاب التي قد تسبب الصداع النصفي، يتم ارتداؤها في مناطق مختلفة من الجسم: الجبهة، أو الرقبة، أو الذراع، أو الرأس، وهناك دراسات على جهاز يتم ارتداؤه حول الذراع ويستخدم تطبيق الهاتف لتحفيز استجابة تسكين الألم، كما يتم عمل دراسة على بخاخ أنفي يمنع نوبة الصداع الحادة، وجهاز تنفس للبالغين الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي.

 

في المستقبل، قد تصبح فئة جديدة من الأدوية متاحة، يدرس الباحثون الأجسام المضادة التي تستهدف بشكل خاص مستقبلات الببتيد المنشط لأدينيلات سيكليز (PACAP)   في الغدة النخامية، يعتقد باحثو الصداع النصفي أنه بمجرد العثور على مثبط فعال لمستقبلات الببتيد المنشط لأدينيلات سيكليز، سيكون لدى الأطباء دواء آخر لإضافته إلى العلاجات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة