عاشت الدولة المصرية على مدار سنوات اعتادت فيها نمطا محدد لتولي الحقائب الوزارية بشكل إطاري جعل منه وظيفة أكثر من كونها مهمة وطنية تشكل تحدي وظهرت تأثيرات ذلك في كيانات مؤسسات الدولة بما دفع بنا إلى ملاحظة نمط البيروقراطية على كافة الأصعدة والخدمات والأعمال وظهر التباطوء في القرارات والخطوات ورغبة الإنجاز وتحقيقه بالفعل.
التكنوقراط هو اختيار الشخص المناسب للمكان الذي يناسبه وفق معايير الكفاءة والاقتدار وهو النظام المعمول به في كافة دول العالم المتقدمة ولم نشهده في العالم العربي إلا على استحياء وظهر فعليا في عهد الرئيس السيسي لكن ولو أول مرة في المنطقة يصبح هو المنهج الواضح الذي لا حياد عنه في اسم واحد فقط ولا توجد شخصية جائت من باب الاختيار وفق العمل الأكاديمي مثلا او الشهادات والخبرات الدولية بل على العكس كل فرد هو ابن لمنظومته ومؤسساته ولديه خبرة في التحديات الوطنية وكيفية التعامل معها.
يا سادة أصبحت الدولة الآن تقف على قائمة كل اسم منها يشكل ترسا متيما في ماكينة كيان وطني يتنمي إليه، فعندما يصبح على رأس هذا الكيان تتكون لنا ماكينة الحكومة المصرية ذات تروس قادرة على صناعة الإنجاز والإعجاز في التعامل مع مشكلات غير مسبوقة.
التشكيل الوزارى الجديد، الحكومة الجديدة، أيمن عدلى، نقابة الاعلاميين، الحكومة، الحكومة الجديدة
