حياة كريمة رسخت تغيير مفهوم العمل الأهلى والخيرى لثقافة تنموية.. تفاصيل

الثلاثاء، 02 يوليو 2024 04:47 م
حياة كريمة رسخت تغيير مفهوم العمل الأهلى والخيرى لثقافة تنموية.. تفاصيل مبادرة حياة كريمة
كتب محمد السيد الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مؤسسة حياة كريمة رسخت بالتعاون مع التحالف الوطنى تغيير ثقافة العمل الأهلى والخيرى إلى ثقافة تنموية، لافتة إلى أنه ليس المهم أن يتوفر للناس حد أدنى من الحياة بالطعام، وإنما أن يشاركوا بالحياة ومن ثم إدارة الثروة الموجودة بالبلد.

وأوضحت الدراسة، أن حياة كريمة والتحالف الوطنى عملا على حفظ أكثر من 75% من الجهد والموارد نتيجة التنسيق والتكامل بين المؤسسات المختلفة المنضوية تحت لوائهما، لمحاربة الفقر ليس من محاور ضيقة تركز على الطعام واللبس بل من منظور بناء الشخصية.

وأشارت إلى أن حياة كريمة خلقت ثقافة جديدة بحيث لا يتم التبرع لحاجة معينة، إنما التبرع موجه لنشاط أكبر هو التعليم والصحة، وأن نشاطها ليس إحسانًا إنما هو منظور تنموى للصحة والتعليم وجلسات التغذية وتنظيم الأسرة وبالتالى رفع مؤْشرات التنمية لدى الأسر الفقيرة.

وتابعت: "إقليميًّا، اندمجت كل من حياة كريمة والتحالف الوطنى مع أزمة غزة منذ بدايتها، ومع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، من استاد القاهرة، إشارة بدء قافلة مساعدات لدعم الفلسطينيين، تحركت 106 قاطرات تحمل كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة العريش. ومع تعنت إسرائيل ومنع دخول المساعدات الإنسانية ظل شباب التحالف الوطنى صامدين لإيصال المساعدات للفلسطينيين، ومن بين الجهود الأخرى إطلاق مبادرة من إنسان لإنسان ومبادرة من طفل لطفل بمشاركة طلاب المدارس لتوعيتهم بالقضية، بما عكس أن القضية الفلسطينية راسخة في وجدان كل مصرى، وفى أجندة الدولة المصرية، وفى عام 2021 أعلنت حياة كريمة تأييدها الكامل ودعمها لمبادرة الرئيس السيسى بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية مخصصة لصالح إعادة إعمار قطاع غزة".

وذكرت الدراسة، أنه يمكن لمؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطنى وانطلاقًا من الدور في غزة، أن يشكلا قوة ناعمة جديدة يمكن من خلالها لعب دور تنموى غير رسمى في دعم تنمية المناطق المأزومة في غزة والسودان وليبيا وسوريا عبر التشبيك مع المؤسسات التنموية الإقليمية والدولية، ولعب دور في إعادة الإعمار بما يرسخ لتواجد مصرى شعبى في ميادين الصحة والتعليم والتنمية على نحو لا يترك سكان تلك المناطق تحت تاثير النفوذ غير العربى، وعلى نحو يعيد الروابط بين مصر والشعوب العربية، عبر المشاركة في تقديم كافة سبل الدعم الممكنة بالجهود المادية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة