البيئة: الزيادة السكانية تستنفد الموارد الطبيعية وتؤثر على صحة الكوكب

الخميس، 11 يوليو 2024 06:51 م
البيئة: الزيادة السكانية تستنفد الموارد الطبيعية وتؤثر على صحة الكوكب وزارة البيئة - أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة البيئة، أن الانسان هو الملوث الأول للأرض والطبيعة، وتأثيراته عليها لا تتوقف وأيضا هو الشريك الأول والفاعل الرئيسى في الحفاظ عليها، حيث أكد خبراء البيئة، يؤكدون إن تأثير البشرية على بيئة الأرض هو نتاج لعدد السكان، ونسبة استهلاك كل شخص للتكنولوجيا، و لا يمكن تحقيق الحد من تأثيرنا البيئي الكلي إلا عن طريق تعديل واحد أو أكثر من هذه المكونات، وهو وقف تأثير الأنشطة البشرية على الكوكب والقدرته على الحفاظ على الحياة للبشر والأنواع الأخرى من الكائنات الحية والتنوع البيولوجى والموارد الطبيعية من الهواء والأرض والماء، حيث تعتمد التأثيرات البيئية على كل من الأعداد البشرية والأنشطة البشرية ايضا

وأضافت وزارة البيئة فى تقرير دورى لها أنه فى أغلب الأوقات ينشأ الضرر البيئي عن العمليات الاقتصادية التي تؤدي إلى مستويات معيشية أعلى و التكاليف الاجتماعية والبيئية الكاملة مثل الأضرار الناجمة عن التلوث، ويزيد النمو السكاني من حدة هذه الضغوط من خلال زيادة الطلب الاقتصادي الكلي، والطلب المتزايد على الغذاء هو علاقة معقدة بين النمو السكاني والبيئة، حيث أن حجم السكان دائماً هو محرك رئيسى للطلب الكلي على الغذاء، فعلى مدى عدة عقود طويلة  نما الإنتاج الغذائي ، الا انه الان يتم إنتاج ما يكفي من الغذاء في جميع أنحاء العالم لإطعام الجميع، ورغم ذلك لا يزال الجوع وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي من أهم الشواغل الرئيسية التي ترصد فشل التوزيع وعدم المساواة في الحصول على الغذاء.

وقال التقرير:" النمو السكاني هو المحرك الرئيسي للطلب المتزايد على الغذاء، حيث ان  التغيرات في كمية وأنواع الأغذية المستهلكة كان لها أيضاً تأثيراً كبيراً، وتحولت النظم الغذائية لتشمل المزيد من السعرات الحرارية والأطعمة الأكثر تنوعاً والأكثر كثافة في استخدام الموارد مع زيادة متوسط الدخل. وكان لهذه التغيرات آثار بيئية سلبية من حيث انبعاثات غازات الدفيئة (GHG) وفقدان التنوع البيولوجي وتلوث المياه والتربة، حيث أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الأنشطة البشرية تسبب تغيّر المناخ، حيث ان حرق الوقود الأحفوري، يطلق غازات دفيئة بشكل رئيسي في شكل ثاني أكسيد الكربون (CO₂). في الواقع، وهناك علاقة بين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية التراكمية والزيادة الملحوظة في متوسط درجات الحرارة، حيث ان النمو السكاني هو أحد المحركات الرئيسية لزيادة الانبعاثات، كما تتطلب عملية الاستدامة التخفيف من الأضرار البيئية الناجمة عن الأنشطة البشرية، وهى أحد أكبر التحديات التي تواجه المستقبل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة