الكيان المتعطش للدماء.. إسرائيل تكثف القصف جنوب لبنان.. تصعيد تل أبيب يدفع المبعوث الأمريكى لطرح الملف فى باريس الأربعاء.. دبلوماسيون خليجيون يزورون بيروت خلال أيام.. ويونيفيل: الموقف على الحدود بالغ الصعوبة

الإثنين، 01 يوليو 2024 06:30 م
الكيان المتعطش للدماء.. إسرائيل تكثف القصف جنوب لبنان.. تصعيد تل أبيب يدفع المبعوث الأمريكى لطرح الملف فى باريس الأربعاء.. دبلوماسيون خليجيون يزورون بيروت خلال أيام.. ويونيفيل: الموقف على الحدود بالغ الصعوبة لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدفع الكيان الإسرائيلى المتعطش لسفك مزيد من الدماء، الأطراف الدولية للتحرك بوتيرة سريعة فى محاولةٍ لوقف حرب عسكرية شاملة هدد بشنها جيش الاحتلال جنوبى لبنان، وأمام هذا الوضع المتأزم حذرت بعض الدول رعاياها من السفر للبنان ودعت الجاليات المتواجدة هناك للمغادرة، بينما ترددت أنباء عن سحب دول سفراءها من بيروت وهو ما نفاه لبنان .

وتُصر إسرائيل على لهجة التهديد التى تعد جزءا من حربها النفسية المعتادة ، فقد وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالات تحذيرا الى حزب الله قائلا إن بلاده لا تريد حربا ضد حزب الله لكنها بإمكانها إلحاق أضرار كبيرة في لبنان، مؤكدا ان بلاده قادرة على إعادة لبنان للعصر الحجري إذا لزم الأمر وسط مخاوف الأمم المتحدة من اتساع رقعة الصراع.


تأتى هذه التهديدات فى ظل تصعيد الاشتباك بين حزب الله وإسرائيل، وتكثيف الأخيرة ضرباتها الجوية على أنحاء متفرقة من جنوب لبنان ومنطقة البقاع الشرقية .


ويزداد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يوماً تلو الآخر، وقد اخترقت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم جدار الصوت بجنوب البلاد وجبل لبنان وصولا إلى العاصمة بيروت.

تكثيف القصف الإسرائيلى


فى هذا السياق، كثف الجيش الإسرائيلى ـ اليوم الاثنين ـ القصف باتجاه بعض أحياء بلدة كفركلا جنوب لبنان؛ فيما تحاول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) ضبط الوضع على الحدود جنوب لبنان .


ولكن الوضع يزداد صعوبة، وفق تصريحات نائبة المتحدث باسم قوات اليونيفيل كانديس ارديل التى أكدت أن الموقف الآن يتسم بكثير من الصعوبات على الحدود بين لبنان وإسرائيل.


وقالت أرديل، إنه يتم العمل على خفض التصعيد وبذل كافة الجهود للحفاظ على استقرار المنطقة، لافتا إلى أن قوات اليونيفيل تحث كافة الأطراف على الحفاظ على السلام والاستقرار على الأرض.


وفى هذا السياق أيضا، أكد مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، أن الوضع سيء على حدود لبنان ولسنا بعيدين عن حرب واسعة في لبنان، مشددًا على أن الحرب بين إسرائيل ولبنان قد تتوسع إقليمياً، ونحن بحاجة للتجديد لليونيفيل قبل أغسطس المقبل.


فيما حذر فؤاد السنيورة رئيس حكومة لبنان الأسبق، من توسعة الحرب فى بلاده ، مشيرا إلى أن لبنان لم يعد يحتمل تفجر أزمات جديدة فوق ازماته. ولا يستطيع خوض حروب جديدة وهو وصل الى نقطة انه مدمر، ولا يستطيع تحمل حرب.

محاولات تجنب الحرب


أمام التصعيد الإسرائيلى تُكثف أطراف دولية متعددة مساعيها لتجنيب لبنان أزمة جديدة لا يمكن تحمل تبعاتها، وتجنيب المنطقة أيضا ويلات حرب جديدة تضيف لتعقيداته أبعادا غير محدودة السقف .


فى هذا الإطار يقوم المبعوث الأمريكى للبنان آموس هوكشتاين  بزيارة إلى باريس الأربعاء، حيث من المقرر أن يلتقي الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان بهدف التنسيق بين الطرفين والتوصل إلى رؤية موحدة من أجل تهدئة الأوضاع في الجنوب، هذا بالتوازى مع مساعى اللجنة الخماسية من أجل التوصل إلى حلول.


وعلى صعيد محاولات وقف الصراع ، تستقبل بيروت خلال الأيام المقبلة عددا من المسؤولين الأمنيين من الخليج والغرب لإجراء مباحثات مع الأطراف الفاعلة عل الساحة اللبنانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة