سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "هل تصبح إسرائيل دولة منبوذة؟"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، صحيفة فايننشال تايمز البريطانية طرحت هذا السؤال وأجابت عليه بنعم قد تصبح إسرائيل دولة منبوذة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت.
وأشار إلى أن نتنناهو قال نحن لدينا مكانة ووضع عالمى ولا يمكن لمكانة إسرائيل تتأثر، ولكن هذا الكلام لا أساس له، لأن نتنياهو يدرك مدى الأكاذيب التى بُنيت عليها صورة إسرائيل تتهاوى اليوم يوما بعد يوم.
وأضاف أحمد المسلمانى، أن الدولة الفلسطينية مع مرور الوقت تأخذ خطوة للأمام وصورة إسرائيل تأخذ ألف خطوة للوراء، وهذا ممكن أن يأخذ وقت طويل حتى يأخذ الشعب الفلسطينى ما يستحقه من حرية تامة واستقلال تام وإقامة دولة على أراضيه، ومهما تبدوا حركة التاريخ معقدة إلا أنها تمضى لصالح الشعب الفلسطينى والدولة الفلسطينية.
وأشار أحمد المسلمانى إلى أن الدولة الفلسطينية أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية عام 1988 واعترفت بها الجزائر وكانت أول دولة تعترف بها بعد دقائق بدولة فلسطين، ولكن سرعان ما اعترفت بها الدول العربية وعلى رأسها مصر وبعدها اعترفت دول كبرى فى العالم مثل الصين والهند وتركيا وبلغاريا وغيرها وهى حوالى 4-0 دولة فى أول أسبوع بعد إعلان الدولة الفلسطينية.
وأوضح أحمد المسلمانى أنه فى 2024 اعترفت 143 دولة فى العالم بدولة فلسطين، كما اعترفت اليونسكو قبل ذلك أن دولة فلسطين عضو فى اليونسكو، وهذا درس فى السياسة والاستراتيجية، كما اعترفت الأمم المتحدة بها كعضو مراقب، واعترفت فى 2024 أنها كامل العضوية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفت أحمد المسلمانى إلى أن الشعب الفلسطينى يعطينا درس فى البطولة فى مواجهة الكارثة التى لحقت به من جراء العدوان الإسرائيلى والقصف والدمار.
وذكر أحمد المسلمانى أن إسرائيل التى تضررت صورتها بشكل كبير فإن صحيفة "فايننشال" تسائلت وأجابت أنه ربما تصبح إسرائيل دولة منبوذة فى العالم، أو تأخذ صورة الدولة المنبوذة، بينما الشعب الفلسطينى يتقدم خطوات أكبر نحو الاعتراف العالمى.
