رحب رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا، والذي شدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقًا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة. وفق بيان صادر عن الحكومة اللبنانية.
وقال ميقاتى: نثمن هذا الموقف الداعم للبنان والداعي إلى بذل كل الجهود لوقف التصعيد، ونعتبر أن الأولوية لدينا هي التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان.
ولفت ميقاتى إلى أن الاتصالات الدبلوماسية اللبنانية جنبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة، وهذا التوجه عبر عنه بيان الدول الأربع بتشديده على العمل لتجنب التصعيد الإقليمي".
ومن جانبها، حذرت الولايات المتحدة من تزايد التصعيد بين إسرائيل ولبنان بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بينيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية فى الجبهة الشمالية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس الخ، إن أي تصعيد للنزاع في لبنان سوف يؤدى إلى المزيد من الخسائر في الأرواح من الجانبين الإسرائيلي واللبناني، مشيرا إلى أن ذلك سوف يلحق ضررا هائلا بأمن إسرائيل، وأيضا بالاستقرار في المنطقة.
