أصدر رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك اعتذارا على منصات السوشيال ميديا لعدم بقائه لفترة أطول فى الفعاليات التى شهدتها فرنسا أمس، الخميس، احتفالا بالذكرى الثمانين لعمليات إنزال نورماندى.
وكان سوناك قد غادر نورماندى من أجل إجراء مقابلة تفلزيونية مسجلة مع قناة ITV، فى إطار حملة انتخابات بريطانيا، وقال سوناك فى اعتذاره: لقد كانت الذكرى الثمانون لـ D-day، وهو الاسم الذى يطلق على يوم إنزال نورماندى" لحظة عميقة لتكريم الرجال والنساء الشجعان الذين وضعوا حياتهم على المحك لحماية قيمنا وحريتنا وديمقراطيتنا. يجب أن تكون هذه الذكرى مخصصة لأولئك الذين قدموا التضحيات الكبرى من أجل بلدنا. وآخر شيء أريده هو أن تطغى السياسة على الاحتفالات.
وتابع قائلا: إنني أهتم بشدة بالمحاربين القدامى، وقد تشرفت بتمثيل بريطانيا في عدد من الفعاليات التي أقيمت في بورتسموث وفرنسا خلال اليومين الماضيين، وبلقاء أولئك الذين قاتلوا بشجاعة كبيرة. بعد انتهاء الحدث البريطاني في نورماندي، عدت إلى المملكة المتحدة. بعد التفكير، كان من الخطأ عدم البقاء في فرنسا لفترة أطول - وأنا أعتذر.
وكان وزير شئون المحاربين القدامى البريطانى قد وصف قرار سوناك بمغادرة الاحتفالات مبكرا فى نورماندى بأنه خطأ كبير. وقال جونى ميرسر إن القرار كان مخيب للآمال، لكنه حذر من إثارة جدل كبير حول الأمر مشيرا غلى سجل سوناك فى مساعدة المحاربين.
وكان وزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون قد حل محل سوناك بجوار الرئيس الأمريكى جو بايدن والفرنسى ايمانويل ماكرون والمستشار الألمانى أثناء فعاليات يوم أمس بعد مغادرة سوناك.
