الاحتلال الإسرائيلى يواصل اقتحاماته بالضفة ويمطر نابلس بقنابل الغاز.. 9450 حالة اعتقال بالضفة منذ 7 أكتوبر.. الرئاسة الفلسطينية تندد بالاستيطان: جزء من العدوان المتواصل على شعبنا.. والعدوان مستمر على رفح وغزة

الأحد، 30 يونيو 2024 12:30 م
الاحتلال الإسرائيلى يواصل اقتحاماته بالضفة ويمطر نابلس بقنابل الغاز.. 9450 حالة اعتقال بالضفة منذ 7 أكتوبر.. الرئاسة الفلسطينية تندد بالاستيطان: جزء من العدوان المتواصل على شعبنا.. والعدوان مستمر على رفح وغزة غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها فجر الأحد، لمناطق وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، من بينها نابلس والخليل وقلقيلية، كما ضربت منازل بقنابل الغاز المدمع.

وسيرت قوات الاحتلال عدد من الآليات العسكرية في أحياء وشوارع نابلس، وسط إطلاق قنابل الغاز المدمع على منازل المواطنين، في حين أفاد شهود عيان بأن قنابل الغاز أحرقت بعض المساحات الزراعية القريبة من البيوت، دون وقوع إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال أحياء في غربي نابلس وبلدة قصرة جنوب شرقي المدينة نشرت منصات فلسطينية مشاهد قالت إنها لإلقاء زجاجة حارقة باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية صرة غرب نابلس.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيت شرق المدينة، كما اقتحمت قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.

كما يواصل العدوان الإسرائيلى قصف رفح وغزة، حيث استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، في قصف للاحتلال استهدف منزلا غرب رفح، وآخر في حي الدرج شرق مدينة غزة، في اليوم الـ268 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وبحسب وكالة وفا الفلسطينية، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة زعرب غرب رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين بينهم أطفال، وإصابة آخرين.

وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت المناطق الجنوبية لمدينة رفح جنوب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، وذلك مع استهداف آخر وسط رفح.

وأشارت إلى سماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في حيي تل السلطان والسعودي غرب مدينة رفح.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، بلدتي عبسان وخزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

واستشهد فلسطينى وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال الحربية استهدف شقة سكنية في حي الدرج شرق مدينة غزة، وسط تواصل غارات عنيفة على المنطقة.

وقصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في محيط متنزه برشلونة بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، مع تصاعد ألسنة الدخان من المكان.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة على حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة، وحي الصبرة في المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في حي الشجاعية، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين لم يتمكن المسعفون من الوصول إليهم جراء إطلاق النار المتواصل من مسيرات الاحتلال على كل ما يتحرك.

وتوغلت آليات الاحتلال في حي الشجاعية، تحاصر عددا من العائلات داخل منازلها في محيط مسجد الشهداء، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الطيران المسّير.

لكن فصائل فلسطينية قصفت قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية بقذائف الهاون وقالت أنها حققت إصابات مباشرة في صفوفها.

من جانبه قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مصادقة ما يسمى "المجلس الوزارى الإسرائيلى للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على شرعنة 5 بؤر استيطانية فى الضفة الغربية المحتلة، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتى فى إطار الحرب الشاملة التى تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته.

وأضاف أبو ردينة، فى تصريحات السبت، "إن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطى الشرعية للاستيطان الذى أكد المجتمع الدولى أنه غير شرعى ويجب إزالته من جميع الأراضى الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية".

وتابع: "إن مساعى حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل، وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولى تحت غطاء الدعم الأمريكى الأعمى، عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسى الذى يجعل الاحتلال مستمرا فى جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التى أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفورى لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التى تشنها ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.

وأكد الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح فى فرض أمر واقع جديد على الأرض، مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين.

وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولى بتطبيق قراره رقم 2334، المعتمد فى 23 ديسمبر 2016، والذى يطالب إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال ، بوقف الاستيطان فى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل المستوطنات فى الأرض المحتلة منذ عام 1967.

بدورها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9450 مواطنا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأضاف البيان أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين، 20 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون، وتوزعت الاعتقالات على محافظات الخليل، طولكرم، نابلس، والقدس.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة