حال فوزه فى الانتخابات العامة..

أكثر من 100 فنان بريطانى يطالبون زعيم العمال بوقف مبيعات السلاح لإسرائيل

الإثنين، 03 يونيو 2024 11:32 ص
أكثر من 100 فنان بريطانى يطالبون زعيم العمال بوقف مبيعات السلاح لإسرائيل السير كير ستارمر - زعيم حزب العمال
كتبت ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب أكثر من 100 فنان زعيم حزب العمال البريطانى، كير ستارمر بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل حال أصبح رئيسا للوزراء بعد الانتخابات العامة المقرر عقدها فى 4 يوليو المقبل.

وانضم ممثلون، بينهم ستيف كوجان وميريام مارجوليس وجولييت ستيفنسون، إلى الموسيقيين والكتاب والمخرجين في دعوة كير ستارمر إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المغنية بالوما فيث، والمخرج مايك لي، والمؤلف مايكل روزين هم من بين أكثر من 100 من المشاهير الذين وقعوا على رسالة مشتركة، بتنسيق من منظمة فنانون من أجل فلسطين في المملكة المتحدة، تحث زعيم حزب العمال على اتخاذ موقف ضد الفظائع المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

ومن بين الموقعين البارزين الآخرين الممثلين السيدة هارييت والتر، ولينا هيدي، وريز أحمد، وماكسين بيك.

وتأتي هذه الدعوة بعد يوم من تأكيد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال أن إسرائيل تسعى إلى تدمير حماس بالكامل.

وتدعو الرسالة ستارمر، بصفته محاميًا سابقًا في مجال حقوق الإنسان، إلى "إظهار التزام المملكة المتحدة بحقوق الإنسان والقانون الدولي" من خلال وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل إذا فاز في الانتخابات العامة.

واعتبرت الجارديان أن هذا يزيد من الضغوط التي تم وضعها بالفعل على زعيم حزب العمال من قبل عمدة لندن صادق خان، وزعيم حزب العمال الاسكتلندي أنس ساروار، وأكثر من 50 نائبًا من حزب العمال الذين طالبوا حكومة المملكة المتحدة بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.

وجاء في الرسالة أن أكثر من 35 ألف فلسطيني "قتلوا" على يد إسرائيل منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر.

وجاء في الرسالة: "باعتبارك محاميًا سابقًا في مجال حقوق الإنسان، لديك فرصة فريدة لإحداث تغيير حقيقي من خلال إنهاء تواطؤ المملكة المتحدة في جرائم الحرب في غزة". وأضاف: "يجب على المملكة المتحدة ألا تظل متواطئة بعد الآن في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".

ويواجه نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وجاء في الرسالة المشتركة: إن الاستمرار في بيع الأسلحة لدولة يُتهم زعيمها بارتكاب مثل هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي أمر يستحق الشجب من الناحية الأخلاقية.


وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، تال هاينريش، بعد إصدار مذكرات الاعتقال: إننا ندعو دول العالم المتحضر والحر – الدول التي تحتقر الإرهابيين وأي شخص يدعمهم – إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل. يجب أن تدينوا هذه الخطوة بشكل قاطع.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة