قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن ثورة 30 يونيو كانت إنقاذا حقيقيا للهوية المصرية من سياقات ومصائر شاهدناها حولنا في المنطقة في دول كثيرة فقدت القدرة على أن تستمر، وفقدت أيضا الأنوية الصلبة لها.
وأضاف رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بنصبح عليك"، عبر القناة المصرية الثانية، أنه بعد 25 يناير كنا نرى مصر دولة سكة "اللي يروح مايرجعش"، ولكن كان هناك إحساس المصريين بهويتهم وأنه يجب استعادة هويتهم في ظل تنظيم لا يعرف الوطنية، مؤكدا أنه بعد 30 يونيو عرف المصريون فشل تنظيم الإخوان المحظور، وعرفوا أيضا خطورته وأنه لا يريد الخير، وطوال الوقت كافر بمصر ولا يؤمن بنهضتها أو شعبها ويحتقر الأرض.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن فترة الإرهاب استمرت فترة كبيرة كلفت مصر ثمنا غاليا، موضحا أنه بعد ذلك كان هناك رغبة في إنهاء القضايا والتفاصيل الكثيرة المتعلقة بالمشكلات المزمنة مثل فيروس سي والعشوائيات التي كانت تمثل عارا حقيقا، وجاءت المبادرات الرئاسية لمواجهة ذلك، يليها شبكات الطرق والمناطق الصناعية، ولا أحد يمكنه أن يتجاهل أو ينكر حجم المشروعات التي حدثت في مصر، وكذا الإصلاح الاقتصادي.
