الناخبون فى إيران يواصلون الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة رئيسى.. تمديد فترة التصويت 4 ساعات.. الرئيس المؤقت: نجحنا فى اجتياز الأيام الصعبة لإنجاح الاقتراع.. وتوقعات بمؤشرات أولية الليلة

الجمعة، 28 يونيو 2024 08:37 م
الناخبون فى إيران يواصلون الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة رئيسى.. تمديد فترة التصويت 4 ساعات.. الرئيس المؤقت: نجحنا فى اجتياز الأيام الصعبة لإنجاح الاقتراع.. وتوقعات بمؤشرات أولية الليلة انتخابات إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الناخبون فى إيران، اليوم الجمعة، الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات رئاسية مبكرة، لاختيار خليفة الرئيس لراحل إبراهيم رئيسى، الذى لقى مصرعه فى 19 مايو الماضى، فى حادثة تحطم مروحيته غرب البلاد إثر سوء الأحوال الجوية. وأعلنت لجنة الانتخابات، تمديد التصويت 4 ساعات، حتى الساعة 10 مساءً.

من جانبه أكد الرئيس الإيرانى بالإنابة، محمد مخبر، أن الحكومة تلتزم بصون وحماية أصوات الشعب.

جاء ذلك فى تصريح مقتضب لمخبر عقب الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية فى دورتها الرابعة عشرة، التى انطلقت صباح اليوم الجمعة.

فيما أدلى المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، بصوته فى المركز الانتخابى بحسينية الإمام الخمينى.

وقال مخبر - حسبما نقلت وكالة "إرنا" - "يمكن رؤية غياب الرئيس الراحل فى كل مكان داخل البلاد، ولم نكن نتوقع بأننا سنرى مثل هذا اليوم، لكن هذا ما حدث.. وقد نجحنا فى اجتياز هذه الأيام الصعبة".

وشدد على أنه من واجب الحكومة تهيئة الأرضية المناسبة لإنجاح الانتخابات، مشيرا إلى أن الظروف قد توفرت من أجل ذلك بجهود وزير الداخلية ومساعديه، والمحافظين على صعيد البلاد.

وتابع إنه من القضايا التى أكد عليها المرشد الأعلى الإيرانى، موضوع صون وحماية أصوات الشعب، مشددا على أنه تم التخطيط جيدا لهذه المهمة والحكومة تلزم على نفسها بتنفيذ ذلك.. وأعرب عن تطلعه لإجراء انتخابات حماسية وتحقيق النتائج المرجوة، بما ينال رضا الشعب الإيرانى.

وصباح اليوم، الجمعة، تم، فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين فى جميع المراكز الانتخابية. ويتنافس على مقعد الرئاسة الشاغر، 4 مرشحين بعد انسحاب 2 من مرشحى المعسكر المحافظ، امير حسين قاضى زاده هاشمى وعلى رضا زاكانى، والمرشحون الأربع هم : سعيد جليلى (محافظ متشدد)، محمد باقر قاليباف (أصولى تقليدي)، مصطفى بور محمدى (محسوب على التيار المعتدل)، مسعود بزشكيان (إصلاحى)

وفى وقت سابق اليوم قال وزير الداخلية الإيرانى أحمد وحيدى أن عدد الناخبين الذين تحق لهم المشاركة فى الانتخابات يبلغ يمكن لـ 61 مليونا و452 ألفا و321 شخصا مؤهلا داخل البلاد وخارجها.

كما صرح رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية محمد تقى شاهجراغى، بأن هنالك حوالى 60 ألف مركز اقتراع داخل البلاد وخارجها، قسم منها ثابت والقسم الآخر متنقل.

وأضاف: فى الخارج لدينا 138 مكتبا تمثيليا فى 99 دولة حيث من المقرر تخصيص 344 مركز اقتراع حسب التوزيع السكانى للرعايا الإيرانيين.

وبالنظر إلى أنه يتم فرز بطاقات الاقتراع يدويا، فمن المتوقع إعلان النتيجة النهائية خلال يومين مع إمكانية توافر مؤشرات أولية فى وقت أقرب.

وإذا لم يحصل أى مرشح على ما لا يقل عن 50% بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما فى ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشَحين الأعلى فى النتائج 5 يوليو عام 2024 بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

والأيام الماضية عقدت 5 جولات من المناظرات التلفزيونية، غازل المرشحون فيها فئة الشباب والنساء بوعود مالية وذهبية وتحسن الوضع الاقتصادى، فيما تباينت رؤاهم بشأن الاتفاق النووى والتفاوض مع الغرب لرفع العقوبات، وحرية التعبير والعنف ضد النساء، وسياسة الحجب على الإنترنت، كما لم تخلو من التراشق اللفظى والصدام الحاد بين المرشحين من المعسكر المحافظ والاصلاحى.

ورغم الانسحابات إلا أنه لايزال التنافس شديد، بين المرشحين الثلاث فى المعسكر المحافظ لـ الانتخابات الرئاسية المبكرة فى إيران، يهدد بتفتيت الأصوات بين المرشحين المنتمين للتيار المحافظ وعددهم 3، وقد يصب فى صالح مرشحها الإصلاحى الوحيد، مسعود بزشكيان، الذى يحظى بدعم جبهة الاصلاحات والرئيس الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى والرئيس السابق حسن روحانى، الأمر الذى ينبئ بجولة ثانية.

وبحسب ترجيحات بعض المراقبين الإيرانيين، والتى تشير إلى أنه فى حال ظلت تركيبة المرشحين بهذا الشكل، فمن الممكن أن تشهد البلاد جولة ثانية بين قاليباف وبزشكيان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة