أكد إسلام عامر نقيب المأذونين، أن نسبة الطلاق عند المأذونين ليست كبيرة وأصبح هناك استيعاب من الناس لمفهوم الأسرة وتضرر الأبناء، موضحا أن ارتفاع نسبة الطلاق ليست عند المأذون ولكن فى حالات خلع أو الطلاق للضرر.
وأضاف اسلام عامر، خلال لقاء ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، على قناة سى بى سى، أن نسبة ودعاوى الخلع والطلاق للضرر نسبته عالية فى المحاكم، مفيدا بأن 88% من الدعاوى المرفوعة فى المحاكم حالات خلع و12% وقائع طلاق للضرر وهذه الحالات لسيدات لديهن إصرار للحصول على حقوقهن.
واستكمل: "نسبة الطلاق الرجعى عند المأذون قليلة للغاية والمأذون عمله اجتماعى قبل ما يكون توثيقى وله دور إنسانى والمأذون يدخل البيوت وعارف الأسر ويتلقى استشارات فى حالات زواج قبل اتمامه"، مشيرا إلى أن أكثر الحالات التى تلفت انتباهه تمسك الولد والبنت بالزواج دون إرادة الأهل وعدم وجود تكافؤ.
