العثور على جثة وفقدان شخصين جراء الفيضانات فى سويسرا

الإثنين، 24 يونيو 2024 12:41 م
العثور على جثة وفقدان شخصين جراء الفيضانات فى سويسرا فيضانات ـ صورة أرشيفية
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثة شخص وفقدان 2 آخرين جراء الفيضانات الغزيرة التى شهدتها جنوب شرق البلاد، فى حين تتواصل العمليات العثور على شخصين آخرين.

وذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم الاثنين، أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة تسببت فى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية منذ مساء الجمعة الماضي في وادي "ميسولسينا"، وهي منطقة جبلية ناطقة بالإيطالية في "كانتون غراوبوندن".

وأضاف الراديو أن قرية "سورت" تضررت بشكل خاص، حيث جرفت العديد من المنازل والمركبات، مما أظهر مشهدا مدمرا.

من جهتها، أعلنت شركة الطاقة "أكسبو" في سويسرا تأثر 6 محطات للطاقة الكهرومائية تابعة لها جراء الفيضانات في وادي ميسوكس في غراوبوندن وتم فحص المنشآت وهي آمنة.

وقالت المجموعة - في بيان ، حسبما ذكرت إذاعة "لاك" السويسرية اليوم الاثنين، إنه تم فحص المنشآت الكهربائية وإيقافها ، وإن محطات الطاقة وبحيرات السدود الخاصة بها في حالة "آمنة" و"تشغيلية".

وأضاف البيان أنه سيتم تحديد إعادة تشغيلها في وقت لاحق .. مشيرا إلى أن محطات توليد الطاقة في /أوفيسين إدروليتريش دي ميسولسينا/ و"كالانكاسكا" و"إليتريسيت إندستريال" (إيلين) و"إدرو أرفيجو" و"تكنيكاما" تأثرت بسبب سوء الأحوال الجوية في الآونة الأخيرة.

وقالت الإذاعة إن محطتي "اوفيسين" و"كالانكاسكا" تعرضتا لأضرار "طفيفة" لكنها مستعدة لإعادة التشغيل.

من ناحية أخرى، تعرضت منشآت "إيلين" لأضرار ، ولن تتمكن من استئناف الخدمة إلا بعد إجراء إصلاحات.

يذكر أن "أكسبو" هي أكبر شركة للطاقة في سويسرا ، وبحسب بيانها الخاص، فهي أكبر منتج سويسري للكهرباء من الطاقات المتجددة .. ويأتي جزء كبير من توليد الطاقة المحلية من الطاقة الكهرومائية والطاقة النووية، وينصب التركيز في الخارج على طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

يذكر أن سويسرا تخضع لحالة تأهب بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في أضرار واسعة النطاق خلال الأيام القلائل الماضية، بما في ذلك التسبب في انهيار أرضي طمر جزءا من قرية في جنوب شرق البلاد.

ولاتزال مخاطر الفيضانات مستمرة، وفقا لما ذكره المكتب الاتحادي السويسري للأرصاد الجوية على موقعه على الإنترنت.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة