عشرات الشهداء والمصابين فى قصف إسرائيلى استهدف وسط وغرب وجنوب غزة ومخيم النصيرات.. سوء التغذية يحصد أرواح 4 أطفال.. الأمم المتحدة:انهيار الأمن يعرقل جهود العمليات الإنسانية.. ويونيسيف تحذر من الأوبئة

الأحد، 23 يونيو 2024 11:07 ص
عشرات الشهداء والمصابين فى قصف إسرائيلى استهدف وسط وغرب وجنوب غزة ومخيم النصيرات.. سوء التغذية يحصد أرواح 4 أطفال.. الأمم المتحدة:انهيار الأمن يعرقل جهود العمليات الإنسانية.. ويونيسيف تحذر من الأوبئة دمار قطاع غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، فجر الأحد، إثر قصف اسرائيلي بالطائرات الحربية والمدفعية استهدف وسط وغرب مدينة غزة بحسب وكالة وفا الفلسطينية.

وأفاد مراسلوا الوكالة باستشهاد 3 فلسطينيين واصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف بناية سكنية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة.

واستشهد فلسطينيين 2 وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية مماثلة استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

الى ذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال بشكل متقطع وسط وجنوب مدينة رفح، بينما أغارت طائرات الاحتلال على منزل شمال مدينة رفح.

وارتفعت أعداد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الأحياء السكنية في مدينة غزة أمس، بحسب مصادر صحية، إلى 43 شهيدا، إضافة إلى عشرات الإصابات.

كما استشهد 10 فلسطينيين، الأحد، في قصف للاحتلال استهدف منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وآخر وسط قطاع غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 8 وإصابة العشرات.

وأضافت، أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين قرب محطة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنَين وإصابة آخرين.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية والجنوبية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال عدة منازل بحي البرازيل جنوبي المدينة.

من جانيه، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان في شمالي قطاع غزة، ارتفاع عدد الأطفال الذين استشهدوا بالمستشفى جراء سوء التغذية إلى 4 شهداء خلال أسبوع واحد.

وقال حسام أبو صفية في مؤتمر صحفي عقده شمالي القطاع "فقدنا طفلا بقسم الحضانات خلال الساعات الأخيرة، وهو رابع طفل يستشهد بالمستشفى خلال الأسبوع الأخير بسبب سوء التغذية".

وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن انهيار النظام العام والسلامة فى غزة، يهدد بشكل متزايد العمليات الإنسانية والعاملين فى مجال الإغاثة فى القطاع.

وقال "إن المنظمة تعمل مع شركائها والأطراف المعنية لمعالجة غياب النظام العام والسلامة، إلى جانب العقبات الأخرى الماثلة أمام الاستجابة الإنسانية ذات المغزى".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المسؤول الأممي أنه إلى جانب القتال المستمر، فإن الأنشطة الإجرامية ومخاطر السرقة، حالت بشكل فعلي دون الوصول الإنساني للمواقع الحيوية، وعلى سبيل المثال لم تتمكن الأمم المتحدة منذ 18 يونيو من جلب الإمدادات من معبر كرم أبو سالم.

وأضاف فرحان حق، أن على السلطات الإسرائيلية بصفتها القوة المحتلة استعادة النظام العام والسلامة وتيسير الوصول الإنساني الآمن لتصل المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن عاملي الإغاثة يعملون بلا هوادة لاستعادة الخدمات الرئيسية في المنشآت الصحية شمال غزة إذ يكافح النظام الصحي للتعامل مع الاحتياجات الهائلة في ظل عدم وجود أي مستشفيات ميدانية بالمنطقة.

وحذر عاملو الإغاثة من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة، لا يزال غير كاف. وقد تمكنت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، من توصيل أول شحنة عبر ميناء أسدود لإرسالها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم. وتغطي الشحنة الاحتياجات الصحية ل(35) ألف شخص.

وفيما يعد ذلك تطورا مرحبا به، قال فرحان حق إن الإمدادات تمثل بالكاد جزءا ضئيلا من المطلوب لمواصلة الاستجابة الصحية الهائلة.

كما أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" كاظم أبو خلف أن أرقام الإصابات والوفيات بين أطفال قطاع غزة تتصاعد بشكل مخيف جراء انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحى فى الشوارع وبين الخيام، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب بالقدر الكافى، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

وقال أبو خلف - فى مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخباريةـ إن "الوضع العام والصحى للأطفال فى غزة مأساوى للغاية ويزداد صعوبة مع تعثر إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال القطاع"، مشيرا إلى تسجيل إصابة أكثر من 860 ألف طفل بأمراض الجهاز التنفسى، و400 ألف بالنزلات المعوية، وأكثر من 10 آلاف بالأمراض الجلدية منذ السابع من أكتوبر الماضى.

وحذر من عواقب استمرار وضع العراقيل أمام إدخال المساعدات الإنسانية، وعلى رأسها الوقود الذى يستخدم لاستخراج المياه الصالحة للشرب من جوف الأرض، مؤكدا أن المنظمة تبذل كل ما فى وسعها لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للأطفال فى غزة رغم جميع الصعوبات والمعوقات الناجمة عن استمرار الحرب على القطاع.

وانتقد متحدث اليونيسيف بشدة العراقيل الإسرائيلية التى وضعت أمام شاحنة المساعدات الإنسانية التى تم التنسيق لها، والموافقة عليها لإدخالها إلى القطاع بمسافة تقدر بحوالى 35 كيلومترا على رغم من انتظارها لأكثر من تسع ساعات كاملة، مشددا على ضرورة وقف الحرب على غزة حتى تدخل جميع الخطط الإغاثية لإنقاذ أطفال القطاع من الحالة المأساوية التى وصلوا لها بسبب انعدام جميع مقومات الحياة الآدمية.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة