أستاذ بالأزهر يوضح معنى "من حسن الخلق إعانة الضعيف" من واقع قصة سيدنا موسى

السبت، 22 يونيو 2024 10:20 م
أستاذ بالأزهر يوضح معنى "من حسن الخلق إعانة الضعيف" من واقع قصة سيدنا موسى الدكتور شعبان عطية، أستاذ التفسير المساعد بجامعة الأزهر
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور شعبان عطية، أستاذ التفسير المساعد بجامعة الأزهر، إن من حسن المعاملة أن يعين القوي الضعيف وذلك ما نجده في قصة نبي الله موسى عندما ذهب إلى أرض مدين ووجد الناس يسقون ووجد من دونهما امرأتين تنتظران حتى يسقى الناس، موضحا أن سيدنا موسى تحدث معهن كما جاء في الآية الكريمة وكانتا ابنتين لرجل صالح يقال أنه سيدنا شعيب ويقل أيضا غير ذلك.

وأضاف شعبان عطية، خلال تقديم برنامج "آيات بينات"، على قناة الناس، أنه الواضح من آيات القصة أن الرجل والد المرأتين كان ذا دين وذا صلاح ولم يسمح لابنتيه بأداء هذا العمل إلا لكبر سنه وابنتيهما كانتا من الصالحات وانتظرا بعيدا وأدرك ذلك نبي لله موسى فسألهما.

وتابع: "نبي الله موسى لم تسمح مروءته ولا رجولته ولا انسانيته أن يترك هاتين المرأتين في حال حيرة وضعف وعدم قدرة على القيام بسقيا ما معهما من الماشية، بل ساعدهما ابتغاء وجه الله وسيدنا موسى كان قد بلغ به الجهد والجوع من عظيم ما بلغ وكان يرجوا أن يجد شيء يأكله من هذا الجوع والتعب بعد أن هرب من فرعون".

واستكمل: "سيدنا موسى كان يبحث عن سبيل النجاة وموطن آمن ينطلق منه في مقام الدعوة إلى الله وسافر طويلا وسار مسافات بعيدة حتى ذكر البعض أنه عاش أيام لا يأكل ولا يشرب حتى وجد هاتين المرأتين وبدأ فصل جديد من فصول رسالته".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة