انتقدت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قرار إدارة بايدن بالسماح للمهاجرين الغير مسجلين والمتزوجين من مواطنين أمريكيين بالبقاء في البلاد والعمل بشكل قانوني، مشيرة الى ان ذلك القرار سيكون سببا في زيادة ازمة الهجرة التي بالفعل وصلت لمعدلات قياسية.
أصدرت السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب بيانا وصفت فيه المهاجرين انهم "عبئ على دافعي الضرائب" وبسببهم يتم استنزاف برامج الرعاية الاجتماعية، ووصفت قرار البيت الأبيض بأنه "عفو جماعي"، وقالت: "بايدن لا يهتم إلا بشيء واحد – السلطة – ولهذا السبب يمنح عفواً جماعياً ومواطنة لمئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعرف أنهم سيصوتون في النهاية له في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 ولحزب الحدود المفتوحة الديمقراطي".
وتابعت: "خطة العفو الجماعي التي قدمها بايدن ستؤدي بلا شك إلى زيادة أكبر في جرائم المهاجرين، وتكلف دافعي الضرائب ملايين الدولارات التي لا يستطيعون تحملها، وتطغى على الخدمات العامة، وتسرق مزايا الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية من كبار السن الأمريكيين لتمويل فوائد المهاجرين غير الشرعيين - مما يؤدي إلى استنزاف البرامج التي دفعها الأمريكيون في حياتهم العملية بأكملها".
وأضافت: " خلق بايدن دعوة أخرى للهجرة غير الشرعية من خلال أمر العفو الجماعي الذي أصدره".
ويأتي إعلان بايدن في الوقت الذي يستعد فيه للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لبرنامج العمل المؤجل للقادمين من الأطفال (DACA) في البيت الأبيض مع المدافعين عن المهاجرين والقادة اللاتينيين.
وعلق ترامب على القرار قائلا: "سوف يمنح رسمياً عفواً جماعياً لملايين الأجانب غير الشرعيين الذين دخلوا بلادنا" ووصف الإجراء التنفيذي بأنه "عفو غير قانوني وغير دستوري، دون موافقة الكونجرس، ولا موافقة المحاكم أو الشعب الأمريكي"
