نمو صادرات الغاز المسال الروسية المتجهة إلى أسواق الاتحاد الأوروبى.. استحوذ على 56% من إجمالى صادرات موسكو.. بلجيكا وإسبانيا وفرنسا أسواق رئيسية بموجب تعاقدات طويلة الأمد ولا تزال سارية

الأربعاء، 19 يونيو 2024 11:00 ص
نمو صادرات الغاز المسال الروسية المتجهة إلى أسواق الاتحاد الأوروبى.. استحوذ على 56% من إجمالى صادرات موسكو.. بلجيكا وإسبانيا وفرنسا أسواق رئيسية بموجب تعاقدات طويلة الأمد ولا تزال سارية غاز مسال "ارشيفية"
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر تقرير تطورات الغاز الطبيعى المسال والهبدروجين، أن روسيا رابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال عالمياً، بلغت صادراتها خلال الربع الأول من عام 2024 نحو 8.7 مليون طن، وذلك في مقابل 8 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2023، بنسبة نمو مرتفعة بلغت على أساس سنوي 8.7%.

وأشار التقرير الذى أعده المهندس  وائل  حامد  خبير  الصناعات  الغازية  بمنظمة "أوابك "، أن روسيا تضم ثلاث محطات لإسالة الغاز وهي تعمل بأعلى من طاقتها التصميمية الإجمالية، والتي تقدر بنحو 29.3 مليون السنة في ضوء استمرار نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال الروسي في السوق الأوروبي وتعد كل من بلجيكا، وإسبانيا، وفرنسا الأسواق الرئيسية المستقبلة للغاز الطبيعي المسال الروسي في أوروبا بموجب تعاقدات طويلة الأمد لا تزال سارية بين الشركات الأوروبية والروسية، وتشهد صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال المتجهة إلى سوق الاتحاد الأوروبي نمواً مستمراً، حيث استحوذ على 56% من إجمالي صادرات روسيا خلال الربع محل الدراسة، مقابل %52% خلال الفترة المماثلة من العام السابق، بينما استقبلت الأسواق الأسيوية 40% ، وتركيا وبريطانيا 4% .

وأضاف التقرير،  أن المفوضية الأوروبية كانت قد أوصت في وقت سابق، الشركات الأوروبية بعدم تجديد أية تعاقدات لشراء الغاز الطبيعي المسال الروسية، إلا أنها تركت المجال أمام كل دولة من دول الاتحاد، لاتخاذ قرار الحظر على واردات الغاز الروسي. ومع استمرار تدفق الواردات من روسيا إلى الموانئ الأوروبية، تعتزم المفوضية إصدار قرار يلزم الشركات الأوروبية بمنع إعادة تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال الروسية من الموانئ الأوروبية إلى الأسواق الأسيوية.

وتابع التقرير، أنه بخلاف المحطات الثلاث العاملة في روسيا، كان من المخطط بداية التشغيل التجاري لأول وحدة إسالة في مشروع Arctic -2LNG بطاقة 6.6 مليون طن / السنة، وانطلاق عملية التصدير إلى الأسواق العالمية، إلا أن شركة Novatek المشغلة للمحطة لم تتمكن من تحميل آية شحنات لعدم قدرتها على توفير ناقلات كاسحة للجليد (Ice-Class Tankers) المخصصة لنقل الشحنات من المنطقة التي يقع بها المشروع في شمال روسيا، نتيجة للعقوبات الأمريكية التي استهدفت المشروع أواخر عام 2023 والكيانات العاملة معه، ومن ثم اضطرت Novatek إلى إيقاف عملية إسالة الغاز بعد امتلاء صهاريج التخزين بالمحطة، وبسبب تلك العقوبات، يظل مصير مشروع Arctic -2 LNG يكتنفه الغموض في ظل شح الناقلات من النوع الكاسح للجليد المخصصة لنقل إنتاج المشروع، الذي كان من المخطط أن يضم ثلاث وحدات إسالة بطاقة إجمالية 19.2 مليون طن السنة.

وأشار التقرير  أنه من أبرز تطورات الربع الأول من عام 2024 ، هو انضمام الكونغو لمجموعة الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال، بعد تشغيل وحدة الإسالة العائمة الأولى في مشروع Congo LNG (الشكل (5) والذي تقوم بتطويره شركة Eni الإيطالية، وتصدير أول شحنة تجارية في فبراير 2024، والتي توجهت إلى إيطاليا، جدير بالذكر أن المشروع يضم وحدتين الإسالة الغاز، الأولى بطاقة 0.6 مليون طن السنة وهي التي تم تشغيلها، والثانية بطاقة 2.4 مليون طن / السنة ومن المتوقع دخولها حيز التشغيل بحلول عام 2025، لرفع طاقة المشروع ككل إلى 3 مليون طن السنة، وبانضمام الكونغو، يرتفع عدد الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال عالمياً إلى 21 دولة.

وبخلاف الدول الكبرى سالفة الذكر ، شهدت الدول الأخرى تفاوتاً في حجم صادراتها أثرت على حجم الإمدادات في السوق العالمي مثل إندونيسيا بابوا غينيا الجديدة، وترينيداد وتوباغو، وغيرهم. بينما جاء أداء نمو الصادرات بنسب وكميات متفاوتة من الدول الأخرى المصدرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة