عزبة الناموس فى محافظة الغربية.. أقدم قلعة لصناعة الآوانى الفخارية من الطين الأسمر.. تضم عشرات الورش وتقوم على الطرق البدائية فى التصنيع.. والقلل والزير والشقافات أبرز منتجاتها.. الأفران تعمل نهارا فقط.. صور

الأربعاء، 19 يونيو 2024 03:00 ص
عزبة الناموس فى محافظة الغربية.. أقدم قلعة لصناعة الآوانى الفخارية من الطين الأسمر.. تضم عشرات الورش وتقوم على الطرق البدائية فى التصنيع.. والقلل والزير والشقافات أبرز منتجاتها.. الأفران تعمل نهارا  فقط.. صور عزبة الناموس
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر محافظة الغربية بوجود عدد من القرى المنتجة المنتشرة بمراكز المحافظة، والتى تضم المئات من الأيادى العاملة الماهرة، التى تتميز بالخبرة فى التصنيع وكفاءة الإنتاج.

 

ومن بين القرى المنتجة بمحافظة الغربية عزبة الناموس التابعة لمركز سمنود، والتى عشرات الورش القديمة المبنية بالطوب اللبن، والتى تشتهر بصناعة الأوانى الفخارية بالطين الأسمر، والتى تعود للعصر الفرعونى، ومازالت قائمة حتى الآن رغم انخفاض أعداد الورش الموجودة واتجاه الكثيرون للعمل فى مهن وحرف أخرى.

 

يقول معاذ فهمى من أبناء سمنود، إن عزبة الناموس هى من أقدم الأماكن المنتجة بمحافظة الغربية، والتى تشتهر منذ عشرات السنين بصناعة الأوانى الفخارية المختلفة وبيعها فى المحافظات المختلفة.

 

وأضاف أن العزبة تضم عشرات الورش القديمة المبنية بالطوب اللبن، وتضم أفران كبيرة للحرق البدائى باستخدام المخلفات ونشارة الخشب لخروج المنتج فى شكله النهائى.


وأشار إلى أن العمل بهذه الورش يكون بالنهار فقط نظرا لعدم وجود إنارة ليلية فينشط العمل فى وقت النهار ثم ينصرف العمال لمنازلهم مع قدوم الليل، مبينا أن هناك عمالة على قدر كبير من الحرفية والمهارة فى تصنيع الأوانى الفخارية المختلفة، مثل القلل والزير والشقافات التى تستخدم فى تزيين واجهات المنازل.

 

أما الأسطى إبراهيم محمد فقال إنه يعمل فى صناعة الفخار منذ صغر سنه، والتى ورثها من والده، وأصبحت هى مصدر رزقه الوحيد، مضيفا أن الورش الموجودة حاليا مبنية بالطوب اللبن وتضم أفران كبيرة بمداخن بدائية لحرق الطين، بعد تشكيله ليصبح جاهزا للاستخدام، مضيفا أنهم يقومون باحضار كتل الطين وإذابتها فى أحواض مملوءة بالمياه، ثم تدخل مرة فصل الشوائب وبعد التأكد من فصل الشوائب منها يتم تركها لتجف لفترة لتصل لقوام معين ويتم نقلها للورشة وتشكيلها فى صورة قلل وآوانى فخارية والزير بأحجامه المختلفة، والشقافات والبلاليص التى تستخدم لتعبئة العسل الأسمر، مضيفا أن هذه المهنة من أقدم المهن على مر العصور، وأوشكت على الانقراض إلا أنهم مازالوا محافظين عليها.

ولفت إلى أن منتجاتهم تباع فى المحافظات المجاورة ومحافظات الصعيد، وأيضا يقوم الباعة الجائلين بالتجول فى الشوارع لبيع القلل والبرامات التى يقبل على شرائها المواطنين للطهى فيها وشرب المياه فى القلل.

 

عزبة الناموس
عزبة الناموس

 

عزبة الناموس
عزبة الناموس

 

عزبة الناموس
عزبة الناموس

 

عزبة الناموس
عزبة الناموس

 

عزبة الناموس
عزبة الناموس


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة