أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن الأوضاع داخل الحكومة الإسرائيلية تمضى من سيئ إلى أسوأ، وهناك تضارب فى المهام والصلاحيات بعد حل مجلس الحرب، وتصميم نتنياهو على المضى فى النهج العسكرى بصورة كبيرة، وتصعيد حذر مع جبهة الشمال واستمرار العمليات العسكرية فى وسط ومنطقة غرب قطاع رفح، مما يمثل خطورة فى استمرار هذا العمل.
وأضاف طارق فهمى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هناك تجاذبا أمريكيا إسرائيليا حول ما يجرى لكن نتنياهو اليوم دعا مكونات الائتلاف بضرورة أن يكون هناك توافقات فى هذا الإطار وعدم إعطاء الفرصة لحركة حماس بأن تكسب أرضا.
وتابع طارق فهمى: "أنا فى تقديرى الأمور يجب أن يتم ضبطها على المستوى الأمريكى أولا، لأن الجانب الأمريكى ضغط بقوة فى تمرير مشروعه، حيث ذكر الرئيس الأمريكى نصا أنه مشروع إسرائيلى، ورغم ذلك بدأت إسرائيل الحديث على الخيارات والرد على حركة حماس".
ولفت طارق فهمى إلى أن إسرائيل تتأرجح حتى هذه اللحظة بين العمل العسكرى والدخول فى مفاوضات، موضحا أن نتنياهو يشترى الوقت للوصول إلى 5 نوفمبر موعد إجراء الانتخابات الأمريكية.
