أغلقت اليونان المزيد من المواقع السياحية القديمة في أثينا، ولجأ كبار السن إلى أماكن مخصصة مكيفة مع استمرار موجة الحر الأولى في الصيف لليوم الثالث.
تم إغلاق الأكروبوليس الشهير، الواقع على تل صخري يطل على العاصمة، ومناطق الجذب السياحي الأخرى القريبة، حيث دفعت الرياح القادمة من شمال إفريقيا درجات الحرارة إلى نحو 43 درجة مئوية (109 درجة فهرنهايت).
وأغلقت العديد من المدارس الابتدائية ودور الحضانة في أنحاء البلاد أبوابها لحماية الطلاب من الحرارة التي من المتوقع أن تنحسر يوم السبت.
وفي أثينا، كان السياح يتوقفون عند نوافير الشرب لتبريد رؤوسهم وأعناقهم، جلس السكان المحليون في غرف مكيفة أقامتها المدينة، مستخدمين مراوح محمولة باليد لخلق النسيم.
ظل رجال الإطفاء الذين أخمدوا العديد من حرائق الغابات يوم الأربعاء الماضى في حالة تأهب قصوى حيث من المتوقع أن تضرب رياح قوية عدة أجزاء من البلاد.
وتعد اليونان واحدة من أكثر الدول تضررا من ظاهرة الاحتباس الحراري في أوروبا، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى إشعال حرائق مميتة وعدم انتظام هطول الأمطار في السنوات الأخيرة.
تعد أثينا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة والتي تقع في منطقة ساحلية مزدحمة بالمباني السكنية وتحيط بها الجبال، واحدة من أكثر المدن حرارة في أوروبا.
