زراعة 100% من المستهدف بالمرحلة الثانية من مبادرة "100 مليون شجرة" ببنى سويف

الخميس، 13 يونيو 2024 03:21 م
زراعة 100% من المستهدف بالمرحلة الثانية من مبادرة "100 مليون شجرة" ببنى سويف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل في المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية للتشجير "100 مليون شجرة"، والتي تستهدف زيادة المساحات الخضراء، وتحسين نوعية الهواء، وخفض نسبة الاحتباس الحراري، وذلك بالتعاون بين وزارات الزراعة والبيئة والتنمية المحلية، وتحظى باهتمام ودعم القيادة السياسية.

جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير عرضه السكرتير العام اللواء حازم عزت، وفي حضور مدير الوحدة الاقتصادية الدكتور علاء سعيد، بشأن سير العمل في المرحلة الثانية من المبادرة، وذلك تحت إشراف اللجنة المشكلة لهذا الغرض، والتي تتولى استلام الأشجار وخطة توزيعها على المراكز الإدارية والأحياء طبقا للأصناف المحددة "مثمرة وخشبية"، لتسهيل عملية توريد الأشجار وتسليمها.

وأكد محافظ بني سويف أهمية واستمرار لجان المتابعة والاستدامة في رعاية الأشجار التي يتم غرسها، سواء في المرحلة الأولى أو الثانية والحفاظ عليها من التلف والإهدار، مع اتخاذ الإجراءات التي تضمن الاستمرارية والاستدامة، لتعظيم الاستفادة منها وتحقيق الهدف المرجو من المبادرة، مشيرًا إلى أهمية تلك المبادرة التي تأتي ضمن عدد من المبادرات والاستراتيجيات التي تنفذها الحكومة للحفاظ على البيئة.

وبحسب البيان الذي أعده مدير الوحدة الاقتصادية منسق الاتصال بالمحافظة، حيث قامت المحافظة بزراعة 275 ألف شجرة ما بين مثمر وخشبي  خلال المرحلة الاولى والثانية وقد حققت في العام الأول 234% من المستهدف زراعته، وهو ما كان اهم معاير فوز المحافظة بجائزة حوافز الاداء الحكومي 2024، وخلال هذا العام وصل ماتم زراعته الى 100% من المستهدف لهذا العام.

وتم تطبيق معاير الاستدامة على المنزرع بالشوارع والطرق الرئاسية بزراعة الاشجار في أماكن مناسبة، التنسيق مع جهات الولاية بنطاق المحافظة لزراعة جميع محاور الطرق، مع الاستعانة بمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية بنطاق مجالس المدن السبعة، اتخاذ  الاجراءات التنسيقية اللازمة لانشاء الحدائق المركزية في المدن الرئاسية، اتخاذ الاجراءات والتدابير بعدم إزالة الأشجار بعد زراعتها أو نقلها لمكان آخر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة