باحثة: الإعلام الإسرائيلي يخضع للرقابة العسكرية منذ عشرات السنوات

الإثنين، 10 يونيو 2024 08:40 م
باحثة: الإعلام الإسرائيلي يخضع للرقابة العسكرية منذ عشرات السنوات الأميرة رشا يسري
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الأميرة رشا يسري باحثة في الشأن الإسرائيلي، إنّ الإعلام الإسرائيلي يخضع للرقابة العسكرية منذ عشرات السنوات، وهذا ليس أمرا سريا، فمن المعروف أن ما يخص الجنود الإسرائيليين المشاركين في الحروب وكل المعلومات ذات الصلة بالحروب تخضع للرقابة العسكرية وكذلك بعض الأخبار الهامة.

وأضافت "يسري"، في حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة "إكسترا نيوز": "الخبر الذي يخرج من الإعلام الإسرائيلي موجه بطريقة لا يلتفت إليها العامة، ولكن، ربما يفهم محتواها المتخصص والمعنى بالخبر".

وتابع الباحثة: "ألمس أخبارا إسرائيلية كثيرة يتم تمريرها من أجل أفكار واتجاهات معينة داخل الحكومة الإسرائيلية لأنها تريد مَن يدعمها ويقف بجانبها، وبالتالي، فإن الإعلام الإسرائيلي يسعى إلى تقديم معلومات دقيقة وهامة للداخل الإسرائيلي، ولكن محتوى الخبر يتم توجيه الرأي العالمي به".

وقالت الأميرة رشا يسري، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، يعلم أن تهديدات اليمين المتطرف له حاسمة، فإذا تم وقف الحرب فإن اليمين سينسحب من الحكومة، ما يعني انهيارها.

وأجابت "يسري"، على سؤال نصّه "في حال اشتعال الموقف على الجبهة اللبنانية وقيام إسرائيل بعمليات ضد لبنان .. ما حدود التدخل الإيراني؟".

وواصلت: "لا أعتقد أن إيران ستتدخل إن نفذت إسرائيل عمليات في لبنان، فالإسرائيليون في الداخل يقولون لا نريد فتح جبهات أخرى، ويعلمون جيدا أن العالم ينظر إليهم ويراقب كل تصريحاتهم، يقولون لا نريد عقد صفقة، لكنهم قد يكونوا يتفاوضون الآن من أجل التوصل لصفقة، ويقولون لا نريد أن نحتل، لكنهم يحتلون".

وقال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويلكي، إن الولايات المتحدة قدمت لمجلس الأمن مشروع قرار بشأن الوضع غزة، لكن الاحتمال الأكبر الرفض الروسي والصيني له باستخدام القرار لأنه لا يلبي الحد الأدنى من المطالب الخاصة بإجراء تعديلات على مشروع القرار خاصة فيما يتعلق بعملية وقف إطلاق النار.

وأضاف «إبراهيم»،  أن المجموعة العربية متفقة في نيويورك على مسألة أنه تكون اللغة متساوية بين الأطراف وألا يكون هناك تمييز، لأنه يحمل حركة حماس بشكل واضح المسؤولية عن تعطل وعدم التوصل لوقف إطلاق النار.

ولفت أنها استراتيجية أمريكية لـ «الجري» في المكان، ويريد بلينكن أن يحصل على أي مكسب قبل الانتخابات الأمريكية سواء قبلت حركة حماس فهذا شيء جيد بالنسبة للإدارة الأمريكية، وإذا لم تقبل فسيقدم عذر بأن حركة حماس وليست إسرائيل هي المتعنتة.

و أجاب السفير عاطف سالم سفير مصر السابق لدى إسرائيل وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، عن سؤال نصّه "هل يدعم الداخل الإسرائيلي صفقة تبادل، خاصة بعد عملية تحرير الأربع رهائن؟".

وقال "سالم"، : "ثمة مجموعة تدعم الصفقة، وهي صفقة ملغومة، فاليوم التالي لإعلان الصفقة جرت إدانة دونالد ترامب، والمشكلة الفلسطينية الإسرائيلية دخلت في السياسة الأمريكية، ووصل تأثيرها للانتخابات الأمريكية".

وتابع: "الصفقة بها 4 مشكلات، فلا توجد آلية لإزالة حكم حماس، وفي المرحلة الثانية قد تنهار المفاوضات بسبب عدم وجود شيء في المفاوضات يؤكد أنه سيتم التوصل إلى وقف دائم وملزم لإطلاق النار، ولم يحدد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والأمر الرابع هو تعنت نتنياهو ورغبته في عدم وقف الحرب، كما أن اليمين يزداد تطرفا، وتوجه الإسرائيليين نحو التطرف عالٍ جدا، فالشعب الإسرائيلي لا يريد دولة فلسطينية ولا يريد وقف الحرب".


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة