حمل فيلم "شاهد على معبر رفح" شهادات عدد من الفلسطينيين، عن مواقف الدولة المصرية المشرفة، وقال الفلسطيني نادر زكي، إن مصر استقبلته وابنته بعد إصابتها بعد أحداث السابع من أكتوبر.
أضاف زكي: "بعد أحداث 7 أكتوبر، تم قصفي على مفترق السباعية، وأتت الإسعاف واصطحبتني على مستشفى الشفاء، وبعدما أجريت الفحوصات والتحاليل وأثبتت الفحوصات أنني مصاب بشلل نصفي لأن الإصابة كانت في النخاع الشوكي والعمود الفقري، وتوجهنا إلى المعبر الفلسطيني وبعد عمل الإجراءات نصحوني بعدم السفر".
تابع زكي: "بعد الجهود الفلسطينية مع أخوتنا المصريين وصلت إلى معبر رفح من الجانب المصري واستقبلونا ولم يقصر أحد منهم معي ومع ابنتي، وللأمانة الأطباء ورجال الأمن في معبر رفح المصري قابلونا بكل احترام وبكل معاملة حسنة واحترام عالي، وهذا ليس بغريب على الشعب المصري".
وأكد، أن معبر رفح هو المنفس الوحيد لقطاع غزة.
يذكر أن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعلن إنتاجه وعرضه، على شاشة "الوثائقية"، سلسلة شهادات فلسطينية خاصة، تحت عنوان "شاهد على معبر رفح"، مع عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، ومرافقيهم، ممن استقبلتهم الدولة المصرية لعلاجهم، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، عقب العدوان على قطاع غزة، الذي بدأ قبل أكثر من مئتي يوم.
ويدلي الأشقاء الفلسطينيون بشهادات خاصة- تظهر لأول مرة- عن جرائم الاحتلال، ودور مصر في مساعدتهم، ضمن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية على المستويات كافة؛ لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني.
