نظمت الجمعية المصرية للحساسية والمناعة فعالية اليوم بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي للربو الشعبي والحساسية، ويرفع اليوم شعار "التثقيف بمرض الربو يمكن"، حيث تشدد المبادرة العالمية للربو الشعبي على ضرورة تمكين المصابين بالربو بالتثقيف المناسب للتعامل مع مرضهم، والتعرف على الوقت المناسب لطلب المساعدة الطبية.
من جانبه قال الدكتور هشام طراف استاذ الباطنة والربو الشعبي سكرتير الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الربو الشعبى هو أحد الأمراض المزمنة غير المعدية الأكثر شيوعًا التي تصيب أكثر من 300 مليون شخص حول العالم. وفى مصر6.7% من البالغين فوق 18 سنة مصابون بالربو الشعبى، موضحا، أن أكثر من ضعف هذا الرقم فى الأطفال، وأن الربو الشعبي مسئول عن أكثر من 450000 حالة وفاة كل عام في جميع أنحاء العالم، ومعظمها يمكن تفاديها.
تتمثل القضايا العالمية الرئيسية التي يتطلب التثقيف بشأنها في التشخيص الناقص أو غير الدقيق، وقلة استخدام بخاخات الكورتيزون المستنشقة المضادة للالتهابات، والإفراط في الاعتماد على البخاخات و أجهزة الاستنشاق التي تحتوي على موسعات الشعب قصيرة المفعول، وضعف التعرف على المرضى الذين يحتاجون إلى تقييم متخصص ومعالجة إضافية، في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
يعد عدم توافر الأدوية المستنشقة وخاصة أجهزة الاستنشاق المحتوية على الكورتيكوستيرويدات المستنشقة أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في حدوث أكثر من 90% من وفيات الربو في هذه البلدان.كما أن صانعي السياسات وصناعة الأدوية مدعوون إلى زيادة وعيهم بطرق الوقاية من هذا المرض الشائع على الرغم من وجود علاجات تحكم فعالة للغاية، وإلى زيادة جهودهم لضمان توفير الأدوية المستنشقة الصديقة للبيئة في جميع البلدان، "دون أن يتخلف أحد عن الركب".
عُقد اليوم العالمي للربو الشعبي لأول مرة في عام 1998 . في اليوم العالمي للربو الشعبي، تقام مئات الأنشطة التوعوية في جميع أنحاء العالم. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول التحالف العالمي للربو الشعبى.
وأضاف هشام طراف، أن مصر وفرت جميع أدوية الربو الشعبى على نفقة الدولة حتى الأدوية المناعية .
من جانبها قالت الدكتورة منى الفلكى استاذ طب الاطفال والحساسية بطب قصر العينى، إن بخاخات الكورتيزون لا تسبب مياه على الرئة ولا تسبب مضاعفات على الطفل، موضحة ان التدخين السلبي سواء تدخين الشيشة او السجائر بجوار الطفل يسبب الربو الشعبى بالاضافة الى التلوث والاتربة، مضيفة ان الملوثات الناتجة عن المصانع تسبب الحساسية او الربو الشعبى.
