أعلنت مايكروسوفت أفريقيا عن إطلاقها برنامج لتدريب وتأهل شباب القارة الإفريقية وتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء القارة، وتزويد جيل جديد من الشباب الأفارقة البارعين في مجال التكنولوجيا بالمهارات اللازمة لمستقبل العمل.
تم الإعلان عن البرنامج الجديد خلال معرض جيتكس إفريقيا 2024، والمقام حاليا في المغرب، حيث أعربت ليليان بارنارد، رئيس Microsoft Africa، عن حماسها للبرنامج قائلة: "في Microsoft، نشهد ثورة الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، نحن ملتزمون بأن نكون مشرفين مسؤولين عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ونضمن أنها تعود بالنفع على جميع الأفارقة وتحقق تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا على النمو الاقتصادي في أفريقيا، ويعد سد فجوة المهارات الرقمية في أفريقيا أمرًا حيويًا لهذا المسعى".
وأضافت أن الشركة تهدف إلى إحداث ثورة في مهارات الذكاء الاصطناعي في القارة، وتوفير تدريب وشهادات متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي لآلاف المطورين ومهندسي البيانات المستقبليين، وإعدادهم للقوى العاملة العالمية.
و ستركز الشراكة على تزويد مطوري الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء أفريقيا بالمهارات المتقدمة من خلال شهادات Microsoft Learn.
كما يهدف إلى الوصول إلى الجامعات والمنظمات غير الربحية والشركات، وإعداد الشباب في جميع أنحاء القارة لتطبيق مهارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في أماكن عملهم.
ومن خلال توفير مهارات الذكاء الاصطناعي الأساسية والتدريب، تهدف هذه الشراكة إلى خلق مستقبل يكون فيه الشباب الأفارقة مستعدين جيدًا للازدهار في القوى العاملة الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا، مما يعزز النمو المستدام والابتكار في جميع أنحاء القارة.
ويأتي معرض جيتكس أفريقيا، في نسخته الثانية، برعاية المملكة المغربية، ويقام معرض “جيتكس أفريقيا 2024” في المغرب، لمدة ثلاثة أيام بمراكش، من 29 إلى 31 مايو الجاري، بانضمام أكثر من 20 شركة ناشئة من أكثر من 20 دولة إفريقية، بالتعاون مع العديد من الشركاء الإقليميين والمحليين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن المقرر أن تشمل فعاليات المنتدى عدة مناقشات جماعية، وحوارات غير رسمية، مع خطب رئيسية حول مواضيع مثل “تحويل المناطق الريفية في أفريقيا: استكشاف إمكانيات القرى الذكية، وجهات نظر إقليمية حول أنظمة الحاضنات”، و”تمكين المرأة في ريادة الأعمال التكنولوجية في أفريقيا”، و”الثورة الصناعية الرابعة والروبوتات”، و”استثمارات رأس المال المخاطر والشركات لدفع الشركات الناشئة التكنولوجية في أفريقيا”.
