قام الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار السابق ومرشح مصر لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، بزيارة إلى الجزائر، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات بمشاركة د. مختار وريده سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر، مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين الجزائريين، لاسيما اوزيرة الثقافة، ووزير الاتصال، ووزير التربية الوطنية، والأمين العام لوزارة الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وأعرب الدكتور العنانى عن الشكر والتقدير للجانب الجزائري، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوهاً بأن الزيارة - التي استمرت ثلاثة أيام - تأتي في إطار الحرص على عقد مشاورات موسعة مع مختلف الدوائر والأطراف؛ تحضيراً للبرنامج الانتخابي.
ورحب المسئولون الجزائريون - خلال المقابلات - بالمرشح المصري، معربين عن دعمهم له بوصفه مرشح المجموعتين العربية والإفريقية لهذا المنصب المهم، على ضوء العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين والشعبين المصري والجزائري.
وذكرت وزارة الخارجية - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم /الثلاثاء/ - أن د.العناني ثمن الدعم الذي عبر عنه المسئولون الجزائريون، وأكد حرصه على استمرار التشاور وتبادل الأفكار وتطلعه لأن يعبر برنامجه الانتخابي عن رؤية تشاركية جامعة لشواغل وتطلعات الدول الاعضاء باليونسكو.
وقام المرشح المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المواقع الثقافية والتراثية البارزة بالجزائر العاصمة، وعلى رأسها جامع الجزائر الكبير، ومقام الشهيد، ومتحف المجاهد، وكاتدرائية سيدة إفريقيا، ومنطقة قصبة الجزائر المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث أطلع على هذه المقاصد الثقافية البارزة بدولة الجزائر الشقيقة، وتعرف على الجهود المبذولة من قبل الحكومة الجزائرية للحفاظ على وتطوير المواقع الاثرية المهمة.
