توقيع مذكرة تفاهم بين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات

الثلاثاء، 28 مايو 2024 01:16 م
توقيع مذكرة تفاهم بين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والسفير أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والمركز، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف.

جاء التوقيع عقب لقاء فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير أحمد عبد اللطيف، لبحث سبل تعزيز دور الأزهر في إفريقيا. وخلال اللقاء أشاد مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات بالتعاون والتنسيق المستمر مع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وإستعانة المركز بممثلي المصدر وباحثيه في الكثير من البرامج والأنشطة التي تعقد في إفريقيا.

هذا ويشمل التعاون بين مرصد الأزهر ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات مجالات الوقاية من التشدد والتطرف المؤديين إلى الإرهاب، وتسوية النزاعات وتعزيز قدرات الحوار والتفاوض والوساطة والتوفيق، وقضايا المرأة والشباب والسلم والأمن بما فيها دعم المرأة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وغير ذلك من مجالات من شأنها تعزز السلم والأمن في المنطقة والعالم أجمع.

ومنذ تأسيسه في عام 2015، يعمل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بلغاته الـ 13 على بذل جهوده في سبيل تفكيك الخطاب المتطرف ورصد أنشطة التنظيمات الإرهابية فضلًا عن توعية الشباب من مخاطر الفكر المتطرف عبر سلسلة متنوعة من الإصدارات المقروءة والمرئية، إلى جانب عقد ورش عمل بعدد من الجامعات المصرية والمدارس من أجل تعزيز الوعي والتفكير النقدي، بالإضافة إلى مد جسور التواصل مع الهيئات ذات الصلة بعدد من دول العالم.

جدير بالذكر أن مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام تأسس عام 1994، ليكون امتدادًا لدور مصر الريادي في مجال حفظ السلام، ولدى المركز ثمانية برامج رئيسية هي حفظ وبناء السلام، الوقاية من التشدد والتطرف المؤدي للإرهاب، المناخ والسلم والتنمية، المرأة والسلم والأمن، الشباب والسلم والأمن، نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، التهديدات العابرة للحدود.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة