أونروا: وقف إطلاق النار الأمل الوحيد لتجنب إراقة المزيد من الدماء

الجمعة، 10 مايو 2024 04:38 م
أونروا: وقف إطلاق النار الأمل الوحيد لتجنب إراقة المزيد من الدماء أونروا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا)، مجددا، إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة، باعتباره "الأمل الوحيد" لتجنب المزيد من إراقة الدماء، كما جددت مطالبتها باستئناف عمليات تسليم المساعدات، التي تشتد الحاجة إليها.


وقالت الأونروا - في منشور على منصة "إكس" اليوم الجمعة - "مع تكثيف القوات الإسرائيلية للقصف على رفح؛ يستمر النزوح القسري. لقد فر حوالي 110,000 شخص من رفح الآن بحثًا عن الأمان. لكن لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والظروف المعيشية فظيعة. الأمل الوحيد هو وقف فوري لإطلاق النار".


وبالإضافة إلى التهديد الفوري بالعمل العسكري المستمر، حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة - بشكل عاجل منذ أن دخلت الدبابات الإسرائيلية إلى معبر رفح الحدودي يوم الاثنين - من أن العملية الإنسانية عبر القطاع قد أصيبت بالشلل.


وقال هاميش يونج، كبير منسقي الطوارئ لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في قطاع غزة: "من المستحيل مرة أخرى أن تتفاقم الأمور إذا لم يتم إحياء العمليات الإنسانية خلال الـ 48 ساعة القادمة".


وأظهرت أحدث الصور من رفح - التي قدمتها الأونروا - تدفقا مستمرا من الفلسطينيين يغادرون شرق المدينة بسيارات ودراجات نارية وعربات تجرها الحمير محملة بممتلكاتهم.


ويبحث معظم النازحين عن الأمان في خان يونس ودير البلح. لكن هذه المناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية اللازمة لدعم المدنيين الذين يحتاجون إلى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، حسبما تؤكد فرق الإغاثة.


وقال يونج إن الطرق المؤدية إلى منطقة المواصي الساحلية، حيث صدرت تعليمات لسكان غزة بالانتقال إليها، "مزدحمة".. مضيفا: "أخبرني الأشخاص الذين تحدثت معهم أنهم مرهقون ومذعورون ويعلمون أن الحياة في منطقة المواصي؛ ستكون أصعب مرة أخرى. وتفتقر الأسر إلى مرافق الصرف الصحي المناسبة ومياه الشرب والمأوى. ويقوم الناس بصنع مراحيض مرتجلة عن طريق حفر ثقوب في الأرض حول مجموعات من الخيام".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة