أحمد نعينع لـ"مملكة الدراويش": تتلمذت على يد شيختى "أم السعد" بمرحلة القراءات العشر.. وردي اليومي قراءة 5 أجزاء من القرآن للمداومة على حفظه.. ويؤكد: الشيخ الشعراوي من كبار المتصوفين في العالم

السبت، 06 أبريل 2024 09:29 م
أحمد نعينع لـ"مملكة الدراويش": تتلمذت على يد شيختى "أم السعد" بمرحلة القراءات العشر.. وردي اليومي قراءة 5 أجزاء من القرآن للمداومة على حفظه.. ويؤكد: الشيخ الشعراوي من كبار المتصوفين في العالم أحمد نعينع
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عبد الرحمن - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • نعينع: عزلتي بدأت منذ الصغر وكنت لا أشارك أبناء جيلي اللعب واللهو

  • الشيخ أحمد نعينع: التصوف الحقيقي دعوة أرستقراطية في الدين

  • أحمد نعينع: ملك المغرب سمعنى فى قرآن الفجر وطلبنى للقراءة فى القصر الملكى

  • الشيخ أحمد نعينع: التصوف لا يخالف الشريعة ويستهدف التمسك بالقرآن

  • أحمد نعينع: الكرامات منح من الله ولا تخالف الشريعة الإسلامية

 

تحدث الدكتور الشيخ أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم عن بداية طلبه للعلم وحفظه للقرآن الكريم وتعمله على يد شيخة، قائلة: "فيما يخص الشيخة كانت خلال القراءات العشر ولكن قبل ذلك تتلمذت على شيوخ وأساتذة مثل الشيخ أحمد الشوا في بلده بكفر الشيخ وبعد ذلك جاءت مرحلة الشيخة في القراءات العشر وأنا داخل طب الإسكندرية".


وأضاف خلال الجزء الأول من حواره في برنامج "مملكة الدراويش" الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قنوات المتحدة في شهر رمضان: "خلال دراستي للطب كنت اذهب إليها في الصباح واقرأ عليها القراءات وكانت تقولي احفظ الشعر وفيه متن الطيبة.. ومن حفظ المتون حاز الفنون.. وكنت اقرا ربع أو ربعين من القراءات ثم اذهب للكلية وأكون أول واحد في مدرج الكلية.. وهي الشيخة أم السعد وكانت كفيفة البصر.. في حارة الشمرلي عند سيدي المرسي أبو العباس في حي الانفوشي في محافظة الإسكندرية وزوجها الشيخ محمد فريد نعمان وهي اللى علمته".


وتابع الدكتور أحمد نعينع: "الشيخة نفسية كانت بتعلم القرآن وكانت تشترط على من تتعلم من السيدات عدم الزواج والآن الموضوع مختلف ولا اري أحد من السيدات يعلم تلاوة القرآن الكريم.. وممكن يكون في الريف أو الصعيد.. والشيخ فريد زوج الشيخة أم السعد كان يمازحنا بأنه ضد عمل المرأة وأنها تعلم فقط ولا تقرأ فى المناسبات المختلفة".

وقال الدكتور الشيخ أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، أن ورده اليومي من القرآن الكريم هو قراءة 5 أجزاء، وهذا الأمر منذ الصغر وحتى الآن للمداومة على حفظ كتاب الله سبحانه وتعالي وعدم النسيان.

وأوضح: "بجانب قراءة القرآن اقرا التفاسير المختلفة في خلوتي.. قراءة القرآن من غير إحساس ومعايشة أكون ناشف وصلب وعاوز أعيش مع القراءة والتلاوة وبالتالي يوصل احساسي للمستمع.. وساعات بكون في حالة غير قادرة على الوصف خلال قراءة القرآن".

وتحدث الدكتور الشيخ أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم عن زهده في الحياة قائلا: "بدأت هذه المرحلة من الصغر وكنت أذهب إلى شيخي لحفظ القرآن الكريم دون مشاركة زملائي في لعب الكرة أو اللهو أو الفسح.. وبلدي كانت على ضفاف فرع رشيد".

وتابع: "خلوتي وعزلتي كانت مع القرآن فقط واذهب إلى الشيخ فقط.. وكنت ارغب في القراءة السليمة لآيات الله واحاول اتعلم من الخطأ في القراءة وأغلب بلدي في الصغر كانت تحفظ القرآن وحبيت اتعلم حتى تكون القراءة صحيحة ولذلك ذهب إلى الكتاب وكنت احب الزهد وكنت اقرا الـ 5 أجزاء في اليوم الواحد".

وذكر الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، أن الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق عرف التصوف بأنه دعوة ارستقراطية في الدين وليست شعبية ولا ديموقراطية بأن يكون المتصوف هو أول المنفقين والقائمين ويقوم بالليل وفى مقدمة المجاهدين فى سبيل الله، موضحا أن التصوف هو التمسك بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وواصل: "التصوف هو التمسك بسيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم واجتناب المنهيات والصلاة والزكاة".

وقال الدكتور الشيخ أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إن قراءة القرآن الكريم بدون معايشته أو وعي بتفسيراته تكون صلبة وناشفة، معقبا:" حينما أتعايش مع القرآن الكريم يكرمني الله بالوصول إلى حالة لا أستطيع وصفها كالطائر فى الهواء وهذه الحالة تنتقل إلى المستمع وبالتالي لازم قرأ التفاسير المختلفة من أجل التدبر والمعايشة مع نفسي".

وأضاف نعينع: "ملك المغرب الراحل الحسن وكان فارق التوقيت ساعتين.. وسمعني في قرآن الفجر وطلبني للقراءة فى الدروس الحسنية منذ التسعينات حتى توفاه الله والتي تعقد في القصر الملكي بالرباط وهو حس بنفس إحساسي مع طول المسافة وحصل له حالة من الوجد وتواصل معي وزير الأوقاف وذهبت إلى المغرب.. ومستمر حتى الآن مع الملك محمد السادس".

وقال الدكتور الشيخ أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إن مولانا الشيخ محمد متولي الشعراوي من كبار المتصوفين في مصر والعالم، وأيضا مولانا الدكتور الشيخ أحمد عمر هاشم، ومولانا الشيخ عبد الحليم محمود الذي كان له كرامات.

وأضاف: "المسلمون في صدر الإسلام كان يسافرون بالمراكب.. والتصوف عبارة عن قدوة ودعوة إلى الله وانتشر الإسلام بهذه الصوفية.. والتصوف كان من عادة النبي صلي الله عليه وسلم.. وهو التمسك بالدين واخلاق الدين وإقامة الفراض.. وهو لا يخالف الشريعة وهو مع الشريعة".

قال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، أن التصوف لا يخالف الشريعة ويستهدف التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، منوها ان الكرامات هي أشياء خارقة  للعادات.

وأضاف نعينع، أن الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق عرف التصوف بأنه دعوة ارستقراطية في الدين بأن يكون المتصوف هو أول المنفقين وفى مقدمة المجاهدين فى سبيل الله.

وتابع نعينع، أن الشيخ زين السماك فى الإسكندرية كان يتحدث في الصناعة الغيبية، وفي كثير من الغيبيات، ومريدوه كانوا من كبار القامات والشخصيات العلمية.

وأردف، أن من ذاق كرامات المشايخ وأولياء الله عرفها، أما من يُنكرها لا نختلف معه لأنه لم يتذوقها، موضحا أن الكرامات وردت عن صحابة سيدنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم ،مثلما حدث بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والصحابي سارية بن زنيم بواقعة يا سارية الجبل.

وأكد الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، أن حِكاية الرؤيا، لا بد أن تكون لحبيب وليس لمنكر، من أجل تفسيرها التفسير الصحيح وليس تضليلها، ولابد من التصدق عليها، موضحا: "إذا حُكيت الرؤية تتحقق ويجب أن تُقال لحبيب حتى تفسر بالشكل الصحيح، ومن المهم أن يتم التصدق عليها بأى شيء".

وأضاف نعينع خلال الجزء الأول من حواره ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، :" رأيت رؤية قبل سفري لأمريكا بسقوط حقيبتي فى المحيط الأطلنطي، وفسرها لي الشيخ زين السماك بأنها انطلاقة كبيرة لي في قراءة القرآن الكريم، وقد كان".

وأكمل قارئ القران الكريم، الدكتور أحمد نعينع، أن الكرامات لا تخالف الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنها منحة من الله في الأساس.

وأوضح ان كرامات الشيخ زين السماك تحققت بين مسئول سوداني هارب لمصر والرئيس الأسبق محمد نجيب في الإسكندرية.

واختتم: "الخزعبلات والسلوكيات الخاطئة في الموالد لا تحسب على الصوفية من قريب أو من بعيد".

وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.

كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة