يتزامن اليوم الأحد 21 من أبريل مع ذكرى رحيل المطرب والملحن الكبير سيد مكاوى الذى ترك إرثًا فنيًا كبيرًا ما بين التلحين والغناء كأحد أهم النوابغ المصرية ممن لم يتوقفوا أمام حاجز عدم البصر كونه كفيفا ليتمتع ببصيرة كبيرة عكسها ألحانه المميزة وأغانيه التي لا تزال تعيش بيننا إلى الآن.
سيد مكاوى كان يتمتع ببصيرة مميزة في عالم التلحين، وكان فائق الذكاء في منزله أيضًا ومع ابنته أميرة التي روت حكاياته عنه أثناء حلولها ضيفة على برنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدى بتأكيدها أن من لا يعرفه كان يشك أنه يري بعينيه وليس كفيفًا من مواقف غريبة تميز شخصيته.
من بين تلك المواقف أنه أثناء ركوب السيارة كان يعلم السرعة التى تسير بها بمجرد إخراج يديه من الشباك، كما قاد السيارة ذات مرة بمنطقة الحسين رغم أنه كفيف.
أيضًا حكت أميرة مكاوي أنه كان بمجرد لمس ملابسها كان يخبرها أن الألوان مناسبة أم لا لإحساسه باللون، وأحيانًا كان يخبرها أن الألوان لا تليق على بعضها وغير متناسبة معًا.