روسيا تطالب شركة أبل بفتح متجر تطبيقات الطرف الثالث لنظام iOS

الإثنين، 04 مارس 2024 09:00 م
روسيا تطالب شركة أبل بفتح متجر تطبيقات الطرف الثالث لنظام iOS ايفون - أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية أن وزارة التنمية الرقمية في الاتحاد الروسي كانت تروج لتشريعات مماثلة لقانون DMA للاتحاد الأوروبي، وسيتطلب هذا القانون من Apple فتح إمكانية تثبيت متاجر تطبيقات الطرف الثالث على iPhone والمستخدمين الآخرين. 
 
وكانت وزارة التنمية الرقمية الروسية قد خططت لتقديم مشروع قانون مماثل إلى مجلس الدوما في الربع الأول من عام 2023، حيث يعد مجلس الدوما، هو الهيئة التشريعية الدائمة في روسيا، بشكل رئيسي مسؤولة عن صياغة وسن القوانين الوطنية.
 
وقال أنطون جوريلكين، نائب رئيس لجنة سياسة المعلومات بمجلس الدوما الروسي ورئيس مجلس إدارة ROCIT، إن هذه الخطوة ترجع إلى ظهور سوق التطبيقات المحلية في روسيا RuStore (إصدار iOS)، ومع ذلك، فقد أعرب أيضًا عن مخاوفه بشأن هذا الأمر، ورأى أن مشروع القانون قد يعرض متجر التطبيقات الروسي لمزيد من العقوبات، مما يسبب مشاكل أكبر لمستخدمي أبل الروس.
 
في الوقت الحاضر، لم تعلن الحكومة الروسية ولا مجلس الدوما موقفها الرسمي علنًا، وقد يكون من الصعب أن يدخل مشروع القانون المقابل حيز التنفيذ على المدى القصير.

امتثال Apple للوائح الاتحاد الأوروبي

تستعد شركة Apple لإحداث ثورة في نظام iOS البيئي الخاص بها من خلال السماح بتثبيت متاجر تطبيقات الطرف الثالث على أجهزة iPhone وiPad، وهي خطوة نشأت عن اللوائح الصارمة التي فرضها الاتحاد الأوروبي (EU) والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا العام. 

ويأتي هذا التحول الكبير استجابة لقانون الأسواق الرقمية (DMA) الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تعزيز المنافسة وتمكين المستخدمين من خلال الحد من هيمنة عمالقة التكنولوجيا مثل أبل.
 
ويعد قرار شركة Apple بالسماح بمتاجر التطبيقات البديلة على أجهزتها جزءًا من جهد أوسع للامتثال للمتطلبات التنظيمية للاتحاد الأوروبي، وستمكن هذه الخطوة العملاء من تنزيل برامج الطرف الثالث مباشرة على أجهزتهم، وتجاوز متجر تطبيقات Apple والقيود المرتبطة به، بما في ذلك العمولة التي تصل إلى 30٪ على المدفوعات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة