أكاديمية البحث العلمى تُعلن عن فتح باب التقدم لمسابقة "التأليف والترجمة"

الإثنين، 18 مارس 2024 02:01 م
أكاديمية البحث العلمى تُعلن عن فتح باب التقدم لمسابقة "التأليف والترجمة" الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقدم لمسابقة "التأليف والترجمة في الثقافة العلمية" حتى موعد أقصاه 30 أبريل 2024، وذلك من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية https://2u.pw/mXuIqCZ ، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
 
وأشارت د.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى أن المسابقة ستغطي في نسختها الحالية مسارين رئيسيين، وهما: مسار التأليف في المجال الثقافي والثاني مسار الترجمة، ويشمل المساران جميع فروع الثقافة العلمية، سواء تبسيط العلوم في فروعها المختلفة وعلومها الحديثة أو الثقافة العلمية أو الترجمة.
 
ومن بين شروط المسابقة أن يتناول المقترح أحد الموضوعات العلمية الحديثة التي تهم المجتمع، وأن يوثق المقترح معلومات ثقافية تهم فئات طلابية أو بحثية بالمجتمع، مع الالتزام بذكر المصادر والمراجع العلمية المستخدمة، وأن تكون هذه المراجع متنوعة ومتواجدة بشكل يُمكن الاطلاع عليها، وأن تكون لغة المقترح رشيقة سهلة واضحة دقيقة الصياغة، وألا يكون لدور نشر أخرى حقوق في المقترح، ولا يجوز نشره لأي جهة أخرى بغير موافقة الأكاديمية.
 
وتعد المسابقة العلمية في التأليف والترجمة إحدى آليات الأكاديمية لنشر ثقافة العلوم والابتكار، وتقديم العلوم في صورة مبسطة، تصل بسهولة إلى جميع أفراد المجتمع، وخاصة الفئات الطلابية منه، بشقيها المدرسي والجامعي، بغية تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي، وتستهدف الأكاديمية تزويد المكتبة العلمية المصرية بعدد من الكتب العلمية والترجمات التي تسد الفجوة في العلوم الحديثة والمجالات العلمية الجديدة، والتي تتيح الفرصة لتأسيس جيل متعلم ومبدع ومثقف علميًّا وملم بكل جديد في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يمكنه من أن يحمل فوق كاهله أمانة الحفاظ على الوطن ومكتسباته، ويعرف الشباب وطلاب المدارس بكل ما هو جديد بلغة علمية شيقة ومحكمة.
 
كما تعد أحد الأهداف الرئيسية للمسابقة فتح المجال أمام الموهوبين في مجال الكتابة العلمية لإبراز مواهبهم عبر تقديم أعمال مميزة علمية وإبداعية وثقافية، وتسعى الأكاديمية لعمل قاعدة بيانات حديثة للمؤلفين العلميين والنصوص العلمية، والتي من شأنها أن تُعيد لدور الثقافة العلمية الوهج الذي تستحقه في الساحة الثقافية.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة