تامر جاد الله رئيس الشركة الشرقية إيسترن كومباني: باب الاستثمار في التبغ مفتوح أمام الشركات.. كراسة شروط الرخصة الثانية حظرت على الفائز تصنيع السجائر الشعبية.. وألزمتها بمنح حصة 24% للشرقية بالمجان

الأحد، 10 مارس 2024 07:31 م
تامر جاد الله رئيس الشركة الشرقية إيسترن كومباني: باب الاستثمار في التبغ مفتوح أمام الشركات.. كراسة شروط الرخصة الثانية حظرت على الفائز تصنيع السجائر الشعبية.. وألزمتها بمنح حصة 24% للشرقية بالمجان   تامر جاد الله
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس تامر جاد الله، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية-إيسترن كومباني، إن الدولة لم تلتزم سواء لمدة محددة أو دائمة بعدم إصدار رخص صناعية لمن يرغب في الاستثمار في مجال تصنيع التبغ لغرض حماية الشركة التي تحصلت على الرخصة الثانية، مضيفًا أن الدولة احتفظت لنفسها بكامل الحق بمنح رخصة أو أكثر في أي وقت تراه لمن يرغب في الاستثمار في مجال تصنيع التبغ بشروط فنية ومالية لا تقل عن تلك التي تم على أساسها منح رخصة التصنيع الثانية في عام 2022.

 

أوضح "جاد الله"، في لقاء مع قناة "بلومبرج الشرق"، أهم شروط الرخصة الثانية لتصنيع التبغ في مصر، والتي تضمنت عدة شروط لحماية الشركة الشرقية ومنحت فرص متكافئة لكل الشركات وأبرزها أن الحد الأدنى للإنتاج السنوي لمن يحصل على الترخيص هو مليار سيجارة وهو ما يتعدى الحد الأدنى لمعظم الشركات التي وجهت لها الدعوة للمزايدة المحدودة، وعدم السماح للشركة التي ستحصل على رخصة تصنيع بتصنيع منتجات سجائر للغير أي يقتصر التصنيع على ذات العلامات التجارية المملوكة من قبلها ومن قبل مساهميها.

 

أضاف كما أن كراسة شروط الرخصة تضمنت إلزام الشركة التي حصلت على رخصة التصنيع أو التي ستحصل على رخصة تصنيع مماثلة في المستقبل بمنح 24% من أسهمها إلى الشركة الشرقية على أن يلتزم المساهمون في الشركة التي ستحصل على رخصة التصنيع بدفع حصة الشرقية بالكامل في قيمة الرخصة مجانًا نيابة عن الشرقية، وألا يقل رسم التصنيع الذي ستتقاضاه الشركة التي حصلت على الترخيص من الأصناف التي ستصنعها سواء المملوكة من قبلها أو من قبل مساهميها عن رسم التصنيع الذي كانت تدفعه الشركة الحاصلة على الترخيص للشرقية قبل حصولها على رخصة التصنيع.

 

وتابع كما أن الكراسة اشترطت عدم السماح للشركة التي حصلت على الرخصة من تصنيع أصناف سجائر تقع ضمن الشريحة السعرية الأدنى باعتبار أن تلك الشريحة مخصصة لـ"السجائر الشعبية" في حين لم تمنع كراسة الشروط الشركة المتقدمة لطلب الرخصة أن يكون المساهم فيها أكثر من شركة من الشركات العاملة في قطاع التبغ في مصر.

 

أشار إلى أن السجائر الشعبية تستهلك من أكبر شريحة من المدخنين ذات الدخل المتوسط والمحدود، وهماك بعض الإجراءات المطلوب، كما تمثل العلامة التجارية للسجائر الشعبية (كليوباترا) ارتباطًا تاريخيًا بالشرقية، وتعتبر من أهم أصول الشركة، والتي يعمل بها أكثر من 8 آلاف موظف، وهو ما يزيد بـ6 أضعاف عن ثاني أكبر شركة تبغ عاملة في مصر، كما أن عدد المساهمين بالشركة يزيد عن 6 آلاف مساهم من المصريين والأجانب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة