تبطين الترع بالإسكندرية مشروع قومى للظهير الريفى لعروس البحر المتوسط.. قرى أبيس تنتهى من تبطين الترع للحفاظ على المياه.. والمواطنون: المشروع حافظ على البيئة من انتشار القمامة والأمراض من المياه الراكدة.. صور

الأربعاء، 06 سبتمبر 2023 02:00 م
تبطين الترع بالإسكندرية مشروع قومى للظهير الريفى لعروس البحر المتوسط.. قرى أبيس تنتهى من تبطين الترع للحفاظ على المياه.. والمواطنون: المشروع حافظ على البيئة من انتشار القمامة والأمراض من المياه الراكدة.. صور تبطين الترع بالإسكندرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر مشروع تبطين الترع من اهم المشروعات التى عملت عليها الجهات التنفيذية فى كافة محافظات الجمهورية وعند ذكر محافظة الإسكندرية لم يتوقع احد أن بها قرى لازال فيها ترع وكان يضربها الإهمال ويعيش حولها عائلات عديدة تعتمد عليها فى حياتها اليومية منها القرى الفاصلة بين محافظة الإسكندرية والبحيرة والقرى على أطراف المدينة من جهه الطريق الصحراوى، ووصل مشروع تبطين الترع اليها، وكان لـ"اليوم السابع" جولة داخل قرى أبيس بالإسكندرية والتى كان لدى الأهالى رغبة فى تعريفهم باهمية المشروع فى بدايته وبعد تساؤلات عديدة اقتنع الأهالى بأهمية المشروع وتبطين الترع واعتبره من اهم المشروعات اديهم ومن خلاله ايقنوا بأن الدولة تهتم بالقرى البعيدة عن المدن الرئيسية وهناك اهتمام بالغ بإدخال الخدمات.

وقال صلاح أبو سعده، أحد المواطنين بقرى أبيس، إن الأهالى عانوا لسنوات طويلة من الاهمال فى قرى أبيس وعدم وجود خدمات خاصة أن عدد من الخدمات كانت فى المنطقة الحائرة بين محافظتى البحيرة والإسكندرية وتنصل الجهات التنفيذية من تقديم الخدمات لها.

وأضاف أن من اهم المشروعات التى عملت عليها الدولة هو مشروع تبطين الترع للحفاظ على البيئة والمحاصيل الزراعية التى يعملون فيها وتعتبر مصدر رزق كبير لهم.

وأشار إلى أن مشروع تبطين الترع بدا منذ عامين فى ترع ريف الإسكندرية وبجهود المسئولين انتهت من 80% من إجمالى عمليات تبطين الترع وتستمر حتى الآن فاصل محافظة البحيرة.

وأضاف أن مشروع تبطين الترع استطاع منع هدر المياه بنسبة كبيرة التى كانت تهدر يوميا بكميات كبيرة بالإضافة إلى منع انتشار الحشرات والزواحف منها الثعابين التى كانت تخرج على المنازل على حافه الترع طوال السنة مهما بذل اأهالى مجهود فى الرش ومنع انتشارها إلا أنها كانت تصل اليهم وتؤذى الأطفال.

وأشار إلى أن المشروع استفاد منه أهالى قرية أبيس ومن افضل المشروعات التى تمت بالقرية وتواصل حاليا فى القرى المجاورة حتى تنتهى منها تماما.

 

تبطين الترع والحفاظ على المحاصيل 
 

ومن جانبه قال صالح سالم، أحد المزارعين فى قرية أبيس 8 بالإسكندرية، إن تبطين الترع اثر على انتظام ضخ المياه وعدم هدرها والذى ادى إلى جودة المحاصيل الزراعية مثل الأرز الذى يتم جنيه حاليا من الحقول فى قرية أبيس بالإضافة إلى المحاصيل الآخرى مثل الغلة والذرة.

وأضاف أنهم قديما كانت المياه تهدر بشكل كبير طوال العام خاصة فى فصل الشتاء ويتم غلق المحابس العمومية على الأراضى والذى يسبب عطش المحاصيل لفترات طويلة يصعب معالجتها وتسبب فى تلف المحاصيل الزراعية مما يعود بالسلب على المزارعين.

وطالب بضرورة نشر حملات توعية للمواطنين للحفاظ على هذه المشروعات المميزة التى تقيمها الدولة لتطوير المعيشة والقرى فى الإسكندرية والمحافظات.

ويعد المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع بمثابة نقلة حضارية تسعى إليها الحكومة المصرية فى كافة قرى ونجوع مصر؛ لتطوير شبكة الترع والمصارف، مما يساعد على تقليل تلوث البيئة وصولًا إلى تحقيق مردود اقتصادى واجتماعى ملموس فى تلك المناطق. ويستهدف المشروع الحفاظ على كميات المياه التى يتم هدرها بعد تسربها للتربة الطينية، لذا من المتوقع أن يسهم فى توفير ما يقرب من 5 مليارات متر مكعب من المياه التى كانت تهدر بطول مجارى الشبكة المائية فى كافة أنحاء الجمهورية.

يذكر أن المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع من أهم المشروعات العملاقة التى أولتها الدولة اهتماما كبيرا، ويأتى ضمن خطط واستراتيجيات الدولة للحفاظ على المياه من الهدر وتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه بما يضمن وصول مياه الرى بسهولة للأراضى الزراعية، وانتهت وزارة الموارد المائية والرى من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 6059 كيلو مترا بمختلف المحافظات.

وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات، أنه يأتى العمل على المشروع ضمن الاستراتيجية القومية لإدارة الموارد المائية 2050، والتى تهدف إلى توفير الموارد المائية المطلوبة لكل القطاعات المستفيدة من الموارد المائية، فقد أدرج ضمن محاورها الرئيسة تبنى المشروع القومى لتبطين الترع، والتحول إلى نظم الرى الحديثة بغرض تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المائية المحدودة.

ويسهم تأهيل الترع أيضًا فى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية من خلال ترشيد الاستخدامات المائية، وضمان وصول المياه إلى نهايات الترع فى أسرع وقت؛ لتحقيق العدالة فى توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، ويعمل ذلك على تقليل تكلفة الصيانة وإزالة الحشائش بصفة دورية من الترع.

ويدخل ضمن المشروع العمل على صيانة الترع وقنوات الرى، وتقليل نسب الشوائب التى تصل إلى نهاية الترع وتقلص من كفاءتها ومقدار التصرفات الممكن استعمالها مباشرة دون معالجة، إضافة إلى أن المشروع سيضمن وصول المياه بصورة أسرع دون أعطال للأراضى الزراعية، مع القدرة على تحقيق العدالة فى توزيع المياه وزيادة الإنتاجية لتلك الأراضى، وسيقلل تكاليف الصيانة السنوية للمجارى المائية بأنواعها.

ويستهدف المشروع القومى لتأهيل الترع حوالى 20 ألف كيلومتر من الترع بتكلفة إجمالية 80 مليار جنيه فى إطار رؤية شاملة لتوفير الاحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كمًا ونوعًا، بما ينعكس إيجابيًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية.

يشار إلى أن أعمال التأهيل حققت مكاسب عديدة مثل تحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابق، واستعادة القطاع التصميمى للترعة، وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وحصول جميع المنتفعين على حصتهم من المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة فى فترة أقصى الاحتياجات، وحدوث زيادة فى سرعة المياه بالترع الأمر الذى أدى لتقليل فترة رى الزمام الواقع على الترعة وتقليل زمن تشغيل طلمبات الرى، وتقليل الإنفاق السنوى على أعمال صيانة وتطهير الترع، وتأهيل المآخذ الفرعية على الترعة، والحفاظ على منافع الرى على جانبى الترع، وتحسين نوعية المياه مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة.

الجدير بالذكر أن أعمال التأهيل عادت بالعديد من المكاسب على المواطنين بالمناطق الريفية، حيث أسهمت أعمال التأهيل فى رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح باستغلال هذه المساحات المتوفرة فى زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترعفى بعض المواقع بما يُمكن مهندس الرى من متابعة منظومة الرى وتحريك معدات الصيانة بسهولة بالإضافة لتوفير طرق ملائمة تسمح بربط القرى ببعضها البعض وبالطرق الرئيسية بالمنطقة بما يُمكن الفلاح من تحريك المعدات اللازمة للزراعة ونقل المحاصيل بسهولة.

 

تبطين الترع بالإسكندرية (1)

تبطين الترع بالإسكندرية

 

تبطين الترع بالإسكندرية (2)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (3)
تبطين الترع بالإسكندرية

 

تبطين الترع بالإسكندرية (4)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (5)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (6)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (7)
تبطين الترع بالإسكندرية

 

تبطين الترع بالإسكندرية (8)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (9)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (10)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (11)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (12)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (13)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (14)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (15)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (16)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (17)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (18)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (19)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (20)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (21)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (22)
تبطين الترع بالإسكندرية 

 

تبطين الترع بالإسكندرية (23)
تبطين الترع بالإسكندرية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة