إعدام 120 ألف ثعلب و"منك" فى فنلندا بسبب تفشى أنفلونزا الطيور

الأربعاء، 23 أغسطس 2023 07:21 م
إعدام 120 ألف ثعلب و"منك" فى فنلندا بسبب تفشى أنفلونزا الطيور ثعلب
كتب: وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت فنلندا، أكبر منتج لفرو الثعالب في أوروبا، بإعدام 120 ألف ثعلب ومنك لوقف انتشار أنفلونزا الطيور، في مزارع لتربية الحيوانات ذات الفراء، حسبما أفادت السلطات الحكومية الأربعاء.

وقالت رئيسة وحدة علم الفيروسات في هيئة الأغذية الفنلندية تويغا غاد لـ"فرانس برس": "صدر أمر بإعدام الحيوانات التي تربى في 13 مزرعة"، مضيفة: "نفذ قرار الإعدام في 10 مزارع".

وفي يونيو الماضي، سجلت إصابات بإنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" لدى طيور النورس في فنلندا

ورصدت الإصابات الأولى في مزارع لتربية الحيوانات ذات الفراء في يوليو الماضى.

وقررت السلطات الفنلندية في مطلع أغسطس الجاري، ذبح أعداد كبيرة من الحيوانات في المزارع التي طالها الوباء.

ومنذ أواخر عام 2021، تشهد أوروبا أسوأ انتشار لإنفلونزا الطيور على الإطلاق، بينما شهدت أميركا الشمالية والجنوبية أيضا تفشيا كبيرا.

وأشارت المسؤولة الفنلندية إلى أن بلادها تضم نحو 400 مزرعة لتربية الحيوانات ذات الفراء، تحوي حوالى 1.3 مليون حيوان معظمها من المنك والثعالب، مؤكدة أن الوباء "بدأ ينحصر" مع بدء هجرة طيور النورس جنوبا.

كانت منظمة الصحة العالمية قد قالت فى بيان لها يوليو الماضي ، تسببت الفاشيات الحالية لأنفلونزا الطيور في حدوث دمار لمجموعات من الحيوانات، بما في ذلك الدواجن والطيور البرية وبعض الثدييات، كما أضرت الفاشيات بسبل عيش المزارعين وتجارة الأغذية.

وبالرغم من تأثير تلك الفاشيات الواسع النطاق على الحيوانات، فإنها تشكل مخاطر مستمرة مُحدقة بالبشر.
 
وتحث منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان البلدان على العمل معًا في جميع القطاعات لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الحيوانات وحماية الناس. 
 
وأضافت ، تنتشر فيروسات أنفلونزا الطيور عادة بين الطيور، ولكن العدد المتزايد من حالات اكتشاف أنفلونزا الطيور (H5N1) بين الثدييات - وهي الأقرب من الناحية البيولوجية إلى البشر منها إلى الطيور - يثير المخاوف إزاء قدرة الفيروس على التكيُّف لإصابة البشر بالعدوى بسهولة أكبر. وعلاوة على ذلك، فقد تعمل بعض الثدييات بمثابة أوعية لمزج فيروسات الأنفلونزا، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور فيروسات جديدة يمكن أن تُلحق ضررًا أكبر بالحيوانات والبشر. 
 
وقد ظهرت سلالة الأوز/ غوانغ دونغ من فيروسات أنفلونزا الطيور (H5N1) للمرة الأولى في عام 1996، وهي لا تزال منذ ذلك الحين تسبب انتشار فاشيات الأمراض بين الطيور. ومنذ عام 2020، أدت نسخة متحورة من تلك الفيروسات تنتمي إلى الفرع الحيوي أحادي السلف 2.3.4.4b لفيروس الأنفلونزا H5 إلى وقوع عدد غير مسبوق من الوفيات بين الطيور البرية والدواجن في العديد من البلدان في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا. وانتشر الفيروس في عام 2021 إلى أمريكا الشمالية، ثم انتشر في عام 2022 إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية. 
 
وفي عام 2022، أبلغ 67 بلدًا في خمس قارات المنظمة العالمية لصحة الحيوان بفاشيات شديدة الإمراض لأنفلونزا الطيور (H5N1) في الدواجن والطيور البرية، فضلًا عن فقدان أكثر من 131 مليونًا من الدواجن المنزلية جرَّاء الوفاة أو الذبح في المزارع والقرى المتضررة. وفي عام 2023، أبلغ 14 بلدًا آخر بحدوث فاشيات، لا سيما في الأمريكتين، مع استمرار انتشار المرض. كما أُبلغ بالعديد من أحداث الوفاة الجماعية في الطيور البرية التي سببها الفرع الحيوي الأحادي السلف 2.3.4.4b لفيروسات أنفلونزا الطيور A (H5N1). 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة