باحث لـ"الشاهد": مصر قادرة على التفنيد العلمي والسياسي للأفكار المتطرفة

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 11:33 م
باحث لـ"الشاهد": مصر قادرة على التفنيد العلمي والسياسي للأفكار المتطرفة رفعت سيد أحمد
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أهمية إظهار الفكر المتطرف وتقديمه في الضوء ومحاججته بالتاريخ والاجتهادات التاريخية الإسلامية والنص القرآني من قبل علماء ثقات مثل الشيخ جاد الحق.

وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "مصر قادرة على التفنيد العلمي والسياسي للأفكار المتطرفة، وبالتالي، فأنا مع تقديمها وتفنيدها ستموت إن رأت شمس المعرفة الحقيقية، ولكنها تعيش في الظلام في ظل قدرة هذه التنظيمات على تصدير المظلومية وإضفاء القداسة والشهادة على أصحاب هذا الفكر".

وسأله الإعلامي محمد الباز، قائلا: "هل تخاذل بعض المثقفين المصريين والعرب أكثر مما ينبغي أمام أفكار هذها الجماعات؟!"، وأجاب الباحث: "قطاعات من المثقفين تخاذلت أمام هذه الأفكار، ولكي نكون منصفين، نقول إن هناك قطاع فضّل السلامة لأنه يعلم أن الثمن قد يكون تعرضه للعنف مثلما حدث مع فرج فودة ونجيب، وهناك فريق آخر كان انتهازيا وغازل تلك التيارات رغم أنه ليس منهم تاريخا أو كتابات أو رؤى أو مصلحة مستقبلية على غرار ما حدث في فترة صعود الإخوان، وهناك فريق تخاذل لأنه لا يقرأ او يتابع من المثقفين والسياسيين حيث تشغلهم النظرة الراهنة والتحالفات السريعة الراهنة".

وقال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ محمد عبدالسلام الفرج مؤسس جماعة الجهاد استند إلى مقولات ابن تيمية في كتابه "الفريضة الغائبة"، حيث أسقط تلك المقولات على واقع مغاير ومختلف.

وأضاف "أحمد"،: "قلنا من قبل إن سيد قطب انقطع عن المجتمع والتاريخ، نفس الأمر يُقال على شكري مصطفى ومحمد عبدالسلام فرج، فقد انقطع فرج عن تاريخ من الاجتهادات الإسلامية والموروث الإسلامي المتراكم والمنفتح بشدة على الجهاد ومفهوم الجهاد الحقيقي في السياق التاريخي".

وتابع الباحث: "مؤلف كتاب الفريضة الغائبة أخذ من 1400 عام جزءً وطبقه دون أن يحرره زمانيا ومضمونا، فقد أخذ من رأي ابن تيمية في قتال التتار وأسقطها على الواقع، وبعض الباحثين المختلفين معه قالوا إن الذي اغتال السادات ابن تيمية".

وأشار، إلى أن كتاب الفريضة الغائبة منشور ديني سياسي منقطع عن التاريخ أخذ مقولات منتزعة من سياقها وموضوعة في غير سياقها، لكنها وجدت الجهلاء والجنود الملبين لهذه الدعوة، ووجدت من ينفذ تلك المقولات على الأرض ويرى فيها حلا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة